منوعات

هيفاء ماجيك تنافس الفنانة الشهيرة وتثير الجدل في سوريا ولبنان

ماذا فعلت تلك السيدة حتى تولد من رجل؟وما سر كتمانها أمرها وتحميل مسؤولية ما مرَّت به لأطباء التجميل الذين دفعوها
لتمني النهاية؟ وما أسباب موقف السوريين منها؟

أصل الخليقة رجل وسيدة.. حقيقة كونية لا تحتمل الجدال،لكن هيفاء ماجيك كان لها تجربة مغايرة، هذه السيدة
التي كانت «شابا» قد ولدت في سوريا.. لكن أزمتها كانت صادمة، هي في تكوينها شاب كسائر الشباب وسَمْتُها يقترب
من هيئة الشباب، لكن أسلوب تعامل ذلك الشاب كان على النقيض تماما، الشاب يتعامل مع الناس على أنه «سيدة»
لتمر الأيام ويقرر الشاب «صبحي» على نحو مفاجئ أن يتحول إلى هيفاء مبررا ذلك بأنه يريد تجاوز الأزمات الصحية!!

مواجهة مفتوحة مع الفنانة اللبنانية

يقرر «صبحي» أن يكون هيفاء هذا شأنه الشخصي لكن أن تدخل تلك «السيدة الجديدة» في مواجهة مع السوريين وتبدأ مواجهةأخرى مع الفنانة هيفاء وهبي.. فهنا لن يكون الأمر شأنا شخصيا لها.. فطالما تم تصدير سيرتها الأولى للجمهور على أنها «سورية».
بينما هي سورية المولد فقط لأصول فلسطينية فقط أما قصتها مع هيفاء وهبي فقد حملت «هيفاء ماجيك» الاسم على سبيل الشهرة لا الأصل لأن اسمها الحقيقي الجديد «ناي» وليس هيفاء لكنها أرادت الشهرة باسم الفنانة اللبنانية.

علاقة حب مثيرة للجدل

لم تسر علاقات الفنانة هيفاؤ ماجيك على نحو طبيعي فقد سرت أنباء بشأن انفصالها عن زوجها لكن الرجل خرج يعلن أن ما حدث كان مجرد علاقة حب، كان يجب أن تنتهي لأمور متعلقة بطبيعة هيفاء ومدى اهتمامها بالنظافة الشخصية واحترامها لوالديه، لكن هيفاء قررت الرد على حبيبها وألمحت إلى أن أزمة الانفصال تعود إلى اهتمامه بالمال أكثر من اهتمامه بها وبالعاطفة المفترض أن تكون على رأس أولويات العلاقة الإنسانية الناجحة.

شكل دون صوت

والسؤال الآن ما الذي يدفع رجلا إلى أن يقرر أن يتحول إلى شابة شديدة الشبه للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي؟.. تدور دهشة
الجمهور حول الأسباب التي دفعت هيفاء ماجيك إلى دفع أموال طائلة من أجل إجراءات التجميل ولعلها فعلا نجحت في تغيير المظهر والاقتراب من ناحية الشبه بالفنانة اللبنانية هيفاء وهبي .. لكن صوتها ظل قريبا من حالتها الأولى قبل أن تصبح هيفاء ماجيك «سيدة».

جدل في سوريا ولبنان

لم تقف حالة الجدل حول هيفاء ماجيك على الداخل السوري فقط ، بل إن الجدل رافقها إلى لبنان وخلال زيارتها إلى ذلك البلد المعروف بانفتاحه على مختلف الثقافات فوجئت بردود أفعال قوية من اللبنانيين الذين أبدوا اندهاشهم لحال هيفاء ماجيك وقراراتها وحياتها .. بل أن عددا من الجمهور استهدفها في تسجيلات موثقة بالصوت والصورة .. لكنها ردت على جمهورها بأنها حرة فيما تفعل وأنها «مخلوق فضائي» وأنها تعاني «أزمة نفسية».

قد تغضب هيفاء ماجيك من جمهورها لكنها في ذات الوقت تعترف بحقيقتها وبما تعانيه من مشكلات صحية لكنها ذاتها التي حولت نفسها إلى مادة للقيل والقال .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى