منوعات

قصة استكشاف المتحف الأكثر رعبا في العالم ..لن تتخيل ما حدث لمن تجرأ وقام بالأمر

هل تظن أننا نبالغ أو ما نعرضه عليك مجرد قصص وخرافات ، استمع الى هذه القصة الغريبة لتعرف أننا لسنا وحدنا في هذا العالم، فشئت أم أبيت فهم يعيشون معنا، وإن لم تصدق فتعالى معنا سنأخذك قي رحلة البرهان الأكبر.. فهل تجروء على دخول هذا المتحف؟

إحدى المتاحف المغلقة لأسباب خارجة عن الطبيعية والمألوفة هو هذا المتحف الذي تدور حوله حكايتنا اليوم، متحف مغلق منذ فترة كبيرة في لاس فيجاس في أمريكا، تم بناءه عام 1938 بناه سيرو ارجينت الذي كان يعيش مع عائلته في المنزل لأكثر من 29 عاما ، ثم تم بيعه عدة مرات وتحول إلى متحف مهجور، هذا المتحف يضم العديد من الأشياء الغريبة و العجيبة والتي تسببت في مشاكل كثيرة.
أراد فريق ترافل الاستكشافي الأمريكي الشهير شراءه وإعادة صيانته وافتتاحه، فذهب ثلاث منهم لعمل بعض اعمال الصيانة للمتحف المهجور، وفجأة القوا بكل شئ وقرروا الرحيل ..ما الذي حدث معهم ؟ اسمعوا جيدا ما قالوه.

نعم كما سمعتم أحدهم قال إن هناك روح تجول في المكان وأنه لا يستطيع البقاء ولو ليوم واحد وسيرحل رغم أنهم فريق مستكشفين ومعتادون على هذا الأمر ، لكن باقي الفريق قرر الدخول والبقاء لاستكشاف ما يحدث.

في البداية تحركت الساعة القديمة والتي لا تعمل منذ سنين ، وعندما قام أحد أعضاء الفريق بايقافها ، سمع صوت ضحكة غريبة أتت من الطابق الاسفل، ماتريل الدقيقة الثالثة الساعة والضحكة وسمعت واحدة من أعضاء الفريق في نفس الوقت صوت أولاد صغار.

بدأ أعضاء الفريق تشغيل الكاميرات المخصصة لالتقاط اي اشكال غريبة في الظلام ، ومناداة إذا كان هناك روح في هذا المكان فلتظهر نفسها
وهنا بدأت الأمور الاكثر رعبا ، سقط أحد الفريق واخر سمع صوتا غريبا عبر الهاتف يقول اسمه وأصوات غير طبيعية والأغرب توقف أحد الكاميرات تماما.

لم يتوقف الأمر عند هذا بل صوت الخطوات الصغيرة طوال الوقت في كل أنحاء البيت كان مفزعا، دخل الفريق إلى الغرفة التي تضم أشكالا غريبة من الدمى وهنا كانت المفاجأة، اقتربوا من أحد الدمى فتحدثت وقالت ماذا؟

اشتهرت بالخوف لازال يوجد المزيد ، سأل الفريق الدمية هل تريدين العب فقالت لنلعب، فقاموا بأخذ الدمية إلي الأسفل، وبدأوا بمراقبتها، تحدثت الدمية وقالت اهلا من هناك بوضوح وفي نفس الوقت تغيرت الاضواء حولها

لم تتوقف كلمات فكلما حاولوا التواصل مع الروح سمعوا كلمات مثل أنا أعيش ميتا وكلمة اسرار، وفي ختام رحلتهم قرر كل منهم النوم في مكان مختلف من المتحف ، لعلهم يكتشفو أي شئ..فأحدهم تحرك سريره وشعر بأن هناك أحد ضربه على ظهره.

أغلقت الكاميرا الخاصة بآخر بعد أن تحركت وكأن من يسكنون البيت يريدونهم أن يرحلوا. ليبقى امر هذا المتحف غريب للغاية ومعقد ويرحل الفريق بعد أن أصابهم الذعر ، فهل لازالت تؤمن أنهم لا يعيشون بيننا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى