منوعات

قصة الفتاة التي تمتلك قدرات خارقة تمكنها من التواصل مع الاموات

هل جربت التواصل مع الأموات ليس عن طريق الرؤي والأحلام، لكن عن طريق تلاقي الأرواح ومقابلتهم وإرسال رسائل خاصة لهم ، هذه قدرات خارقة لايملكها سوي بعض الاشخاص في عالمنا منهم الفتاة هايدي التي كانت تعيش في جبال الالب وحيده مع جدتها والفتاة الامريكية آلي فما قصتها؟ وكيف تتواصل مع الموتي؟

تقول فتاة أمريكية إن لها موهبة تجعلها قادرة على الحديث إلى الأموات وقراءة أفكار الآخرين، وأنها تكسب بفضلها ما يصل إلى 415 ألف دولار في العام.

واكتشفت الفتاة الامريكية (ألي نينفو)، قدراتها الخارقة في الخامسة من عمرها، عندما راودها هاجس أن جدتها مصابة بالسرطان، وذلك قبل أسابيع من تشخيص إصابتها به.

وفي عمر الـ12 تقول إنها تحدث مع جدها الميت (أوغسطينو) في جنازته، لكنها لم تدرك مدى أهمية هذه الموهبة حتى بلغت سن الشباب.

وأصبحت (ألي) محرجة عندما أدركت أنها غير طبيعية، حتى قابلت وسيطاً روحياً آخر، عندما كانت تعيش في لوس انجلوس، وتعلمت استخدام قدراتها العجيبة.

وفي يناير(كانون الثاني) 2020، بدأت نشاطها “وسيطة روحية ومعالجة نفسية”، وهي الآن في طريقها لتحقيق ما يقرب من 415 ألف دولار هذا العام.

وتقول آلي إنها تساعد على التواصل مع أرواح الأموات، وتسلمهم رسائل من أحبائهم الراحلين.وتضيف إن الموت في كثير من الأحيان يمثل بداية أو نهاية شيء .. فإذا حلمت بشخص معين يوصل لك رسالة معينة فأنت تحتاج إلى التخلي عن أمر ما يتصل بهذا الشخص .

و إذا حلمت بأن شخصا من أفراد أسرتك مات و جاء في الحلم ليسألك عن أحوالك و ماذا يحدث لك ، فأنت بحاجة الى وجود هذا الشخص في حياتك

وظهور الاشخاص الموتي في الحلم يدل على رغبتنا في التواصل معهم و ذلك لانه غالباً ما تربطك بهم علاقة حب. فقد يكون أحد أفراد العائله المتوفين يشعر بحزنك لفقدانه ، ثم يأتيك في الحلم ليساعدك على تحقيق التواصل معه.

كما تدعي( آلي ) أنها تستطيع قراءة أفكار حبيبها جاستن، لذلك لا يمكنه إخفاء شيء عنها، حسب قولها.وتقول الفتاة انها تمازج أباها الذي توفى مذ سنوات في حادثة.. لدرجة أنها عندم سؤلت عن أصدقاء والدها الذين قضوا نحبهم بتلك الحادثة أخبرتهم، وهي لم تكن قد قابلتهم من قبل.

وعن الحديث مع الموتي .. يقول الروائي الأمريكي الشهير دين كونتر.. أنه أثناء جلوسه بمكتبه يوما ما سمع دين صوتا يحذره، وأثناء ذهابه اليوم الذي يليه إلى والده بإحدى دار العجائز ،كاد الرجل يقتل ابنه بسكين، ومن ذلك الوقت يعتقد كونتر أن الذي حذرته هي أمه المتوفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى