منوعات

قصة ذات الملابس البيضاء التي خرجت من مدفنها وافزعت دولة عربية

هي ذات الملابس البيضاء أغرب راكبة فعلت الأعاجيب خرجت من مدفنها لتركب سيارة أجرة واصطحبت رجلا إلى مدفنها.. هي أخطر راكبة أفزعت دولة عربية.. ماقصتها؟.. كيف اصطحبته إلى مدفن بعيد؟ ولما أبكت أمها؟

هي أصعب واقعة أفزعت سائقا بسيطا في ليلة مظلمة لكن حتى محاولة البحث أثارت الخوف في قلوب الجميع بسبب ما تعرض له ذلك السائق في ليلة مظلمة.

موقع مظلم على طريق غير معتاد

إنها الراكبة المفزعة.. وقفت في موقع مظلم على طريق غير معتاد وفي موقع لا يقف فيه الركاب ولا يستجيب أي سائق لأي راكب يحاول أن يستوقفه في ذلك الموقع المثير للفزع السائقون يؤمنون بأن الأعمال الإنسانية لها مواعيد أخرى في وضح النهار حيث يمكنهم رؤية الخطر وتجنبه أما ساعات الليل المظلم فهي بالنسبة لهم مخاطرة كبرى تستدعي الحذر من أي راكب خصوصا هؤلاء الذين يختارون مواقع مظلمة.
كانت توقيت ظهور تلك الراكبة في ليلة باردة من ليالي الشتاء وكانت ملابسها أقرب إلى أكفان سكان المدافن.. ملابس بيضاء غريبة لا يبدو عليها أنها عادية .. كانت تلك الملابس خفيفة للغاية.. وقفت أمام سيارة التاكسي تشير بيدها إليه في مشهد ظاهرة الإنسانية وخباياه الفزع.

السيدة الغامضة على الطريق المظلم

هذه الهيئة الغريبة التي ظهرت بها السيدة الغامضة على الطريق المظلم لم تمنع السائق من فتح باب سيارته لها بعد أن توقف لها مطالبا إياها بركوب السيارة معه لكي يصل بها إلى وجهتها.. نظر ذلك السائق المغلوب على أمره على المرآة الموضوعة أمامه فوجدها ترتدي ملابس خفيفة برغم الأمطار.
أشفق ذلك السائق على حالة تلك السيدة ونزع معطفه وأعطاه لها لتلبسها وتحصل على الدفء.. حاول السائق أن يدير حديثا بينه وبين تلك السيدة إلا أن لم تنطق إلا كلمة واحدة وبصوت خافت وطلبت منه الوصول لعنوان محدد .. بعد الوصول إلى المنزل أشارت إليه بأنها تريد منه الانتظار حتى يأتي بأجرة توصيله لها.

ذات الملابس البيضاء في المنزل القديم

تأخرت ذات الملابس البيضاء وهناك قرر السائق دخول المنزل القديم.. طرق الباب وأخيرا ظهرت سيدة بلغت من العمر مداه ولما سألها عن السيدة تبين أنها أمها وأنها تعيش وحدها في المنزل وبعد ارتفاع صوت السائق تجمع الناس وبحثوا عن الراكبة بالمنزل ولم يجدوا إلا صورتها في المنزل بينما الجيران في حالة ذهول مما قاله لهم لأنهم جميعا كانوا يعرفون مصير صاحبة الصورة

تسبب في بكاء الأم وفزع الجيران

فقال السائق للناس هذه هي التي ركبت معي فبكت الأم الكبيرة وقالت له: هذه صورة بنتي التي رحلت منذ سنوات في سيارة.. ولكن الناس والسائق لم يصدقوا الأم وذهبوا إلى مدفنة الابنة وهناك حدث أمر غير متوقع لقد وجدوا المدفنة مفتوحة وعلى بابها معطف السائق وأجرته التي وعدته بها .. تلك الأحداث أثارت جدلا في تونس بين مصدقيها وبين من يعتبرونها أحداثا مفزعة بلا دليل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى