منوعات

كان من الممكن إنقاذها..مفاجأة بعد سنوات من غرق تيتانيك وسر المفتاح المفقود!!

تقترح “نظرية الفراشة” أنه حتى أصغر الأحداث يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة، حيث يؤثر حدث واحد على التالي، مثل سقوط أحجار الدومينو، ليصبح في النهاية حدثاً كبيراً يغير مجرى التاريخ.
نتعرف سويا على أحداث بسيطة سببت أحداثاً كبيرة سجّلها التاريخ أو حتى غيرت مجراه ، سأحكي لكم في ملخص القصة

 

مفتاح مفقود تسبب بغرق تيتانيك

 

غادر “ديفيد بلير” سفينة تيتانك دون أن يدرك أن لديه شيئاً مهماً للغاية في جيبه، (مفتاح الخزانة)، حيث تم وضع مجموعة من مناظير المراقبة، ومن المفترض أنه عند إدراك ذلك تجاهل الأمر من باب حسن النية، وفكر “ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث؟”، غير مدرك أنه ربما يكون قد تسبب للتو بموت 1522 شخصاً.

أصبح المنظار المفقود نقطة اهتمام أثناء التحقيق في غرق تيتانيك،  شهد “فريدريك فليت” أحد المراقبين الناجين، بأن المناظير كانت ربما ستمكنه من رؤية الجبل الجليدي بوقت كافٍ للابتعاد عن الطريق.

يشعر الآخرون أيضاً أن المفتاح المفقود كان سيغير مسار الأحداث في ذلك اليوم، لكن لم يقتنع الجميع بذلك، خاصة أنه إذا كانت النظارات مهمة للغاية، فربما كان على طاقم السفينة كسر الخزانة، أو الحصول على زوج آخر.
هناك الكثير من النظريات الأخرى حول الخطأ الذي حدث في ذلك اليوم، ومع ذلك لا يزال الكثير من الناس يرون القيمة التاريخية لذلك المفتاح المفقود، حيث تم بيعه في مزاد عام 2007 مقابل 210 آلاف دولار.

صدفة قادت إلى حرب عالمية

كانت التوترات منتشرة بالفعل في أوروبا، عندما اغتال “جافريلو برينسيب” شاب من صرب البوسنة، الأرشيدوق النمساوي “فرانز فرديناند”، ولي عهد العرش النمساوي المجري.

نجا “فرانز فرديناند” من أول محاولة انهاء حياته، بعد إلقاء قنبلة على سيارته، فقرر الأرشيدوق تغيير طريق سيارته ليمر بطريق فرعي، ولكن كان “برينسيب” موجوداً هناك بالصدفة واغتنم الفرصة، وأطلق النار من مسافة قريبة، ما أدى إلى إصابة فرديناند وزوجته صوفي بجروح قاتلة.

بسبب تلك الحادثة انهار السلام بين القوى العظمى في أوروبا، واستغرق الأمر أسبوعاً فقط حتى بدأ إطلاق النار بين البلدان
ولولا ما حدث ما كانت حدثت الحرب
ولم تسفر الحرب عن مقتل الآلاف من الناس، ولم تخسر ألمانيا الحرب وتوقع معاهدة مذلة، سببت السخط بين صفوف الشعب الألماني، ليأتي بعد ذلك “هتلر” ويستغل هذا الشعور في السنوات القادمة.
وتبدأ معه الحرب العالمية الثانية التي راح ضحيتها ملايين الأشخاص

ويبقى التساؤل هل لو كانت الصدفة غيرت مسار هذه الأحداث ، هل كان من الممكن أن تنقذ سفينة تيتانك أو كان من الممكن أن تتجنب الحرب العالمية بكل ما حدث فيها ؟
شاركونا رأيكم في التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى