منوعات

كواليس الليلة التى لم تنم فيها بريطانيا..حضرت الأرواح في بث مباشر

كانت ليلة من أكثر الليالي رعبا التي مرت في تاريخ بريطانيا، فلم يتخيل أحد أن كل ذلك سيحدث بعد هذه الليلة إنها الليلة التي أرعبت 11 مليون شخص في بريطانيا بسبب برنامج عن القوى الخفية.

تدور الأحداث في عام 1992 عندما أعلنت هيئة الأذاعة البريطانية أنها سوف تنتج برنامجا عن الأرواح، وطلبت من كل من لديه قصة غريبة أو أمر خارق للطبيعة أن يتواصل مع البرنامج.

وكانت أول حلقة في البرنامج سوف تذاع في ليلة الهالوين وهو عيد أوروبي يحتفل به الأوروبيون ويسمى عيد الهلع أو الفزع ، ويقومون فيه بارتداء ملابس تنكرية لأشخاص شريرة أو مخلوقات غير عادية كنوع من أنواع المزاح
وكانت الحلقه الاولى كما أعلنوا عنها سوف تشهد حضور بعض من الأشخاص الذين يستطيعون التواصل مع الأرواح وأيضا سيكون موجودا فيها علماء وباحثون فما الذي حدث في تلك الليلة ؟

 الليلة المرعبة

في ليلة الهالوين عام 1992 انتظرت أكثر من 11 مليون عائلة في بريطانيا أمام التلفاز لمشاهدة هذه الحلقة المثيرة

والتي بدأت في 9:00 مساء باستضافة بعض الشخصيات للحديث عن الأرواح ثم انتقلوا إلى بث مباشر من أحد المنازل التي قيل إنها مسكونه بالأرواح .

تحدثت صاحبة المنزل مع المراسلين عن قصة هذا البيت
وقالت إن هذا البيت قبل أن تقوم باستئجاره كان ملكا لشاب مراهق أنهى حياته بطريقة مأساوية
ولكن لم يشعر أحد أنه أنهى حياته وعندما شعرت قططه بالجوع قامت بالتهامه.

أشياء غريبة !

وقالت إنها وبناتها يرون أشياء غريبة في هذا المنزل ولم يكونوا يعلموا بقصة هذا المنزل فبدأوا في سماع أصوات غريبة وظهر لهم هذا الشاب أكثر من مرة.
بالطبع كان هناك في الاستوديو من العلماء من يشكك في قصة هذه المرأة وهو يستمع إليها ولكن بدأت المكالمات التليفونية تتهافت على الأستوديو خصوصا ممن يقطنون بالقرب من المنزل.

وأكدت الاتصالات أن هذه القصة حقيقية وأن الجميع يرى قططا تخرج من المنزل وتعوي وطيفا لشبح الشاب وفجأة شعر المراسلون وهم يجرون اللقاء بأن درجة الحرارة انخفضت بشدة.

رعب لا ينتهي

وبدأت الكاميرات تسجل حدوث أشياء غريبة في المنزل وأصوات قطط تعوي.وانقطعت الكهرباء ثم عادت مرة ثانية إلى المنزل كل ذلك والمشاهدون في المنازل يرون ذلك من خلال بث مباشر.
وفجأة سمعوا صوتا في الطابق العلوي صعد المراسلون ومعهم الكاميرات ليروا ما الأمر و فوجئوا بمرآة ضخمة سقطت على أحد المراسلين عند صعودهم ، وانتقل الأمر إلى الأستوديو فبدأت تتطاير الأشياء وكأن هناك أحدا يلقي بها وقام الضيوف وهرعوا إلى الخارج.

حقيقة صادمة

ولم يبقى إلا مذيع واحد فقط ووقف في مكانه غير قادر على الحركة، ثم قال من الذي هناك وهو يحدق في الكاميرا برعب شديد ثم عم ظلام دامس.

أصيب العديد من المشاهدين بانهيار عصبي وخرجت هيئة الإذاعة البريطانية بعد يومين وقالت أن كل ذلك كان من وحي خيال الإعداد للبرنامج وأن هذه الحلقة كانت مسجلة من قبل.

صدم المشاهدون خصوصا أن هناك شابا من ذوي الاحتياجات عندما رأى ما حدث على الشاشة أصيب ببرودة شديدة واعتقد أن هناك طيفا يطارده وظل يصرخ في المنزل وتعرض لحادث مأساوي

قيل إن هيئة الإذاعة البريطانية اضطرت إلى قول ذلك خوفا مما حدث ، وأن ما حدث كان حقيقيا تماما ، لتعيش بريطانيا أكثر الليالي رعبا التي لم ينسها البريطانيون أبدا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى