منوعات

لن تتخيلها!!..اغرب طلبات الجان من الإنسان لاستخراج الكنوز من باطن الأرض

لا أحد يعرف كيف يفعلون ذلك، هوس استخراج الكنوز والآثار حولهم إلى أشخاص جشعين، قاموا بالتضحية بأعز من لديهم، أما الغنيمة والبقاء فهم لمن يقدم القربان الأكبر، إنها قصة خدام الجان من البشر! ما حكايتهم ولماذا يفعلون ذلك؟

لطالما كان لدى المصريون هوس استخراج الآثار والدفائن، وذلك لحلم الثراء السريع، لكن وصل الأمر مع بعضهم إلى أبعد حد ممكن!

فحسب كلام أحد أصحاب الممارسات السفلية، فاستخراج كنز من تحت الأرض، يتطلب تقديم قربان لصرف الجان حارس الكنز، والأمر مرعب!.. فقد يتطلب منك الأمر التضحية بأقرب الناس إلى قلبك وتقديمه للجان في صورة قربان!!

وهذا الأمر يعرف باسم عملية التعزيم، ويعيش هذا الجان ما بين ألف إلى 3 آلاف عام كحارس الكنز، قد تتخيل أن هذا كله من الخرافات الشعبية، لكن الكتابات المصرية القديمة والشواهد الحالية تؤكد ذلك دول ترك مجال للشك.

ولكن مهلًا كيف يكون شكل القرابين، وكيف نقدم الأشخاص للجان، أحيانا تطلب التضحية بشخص عزيز مثل الابن أو الابنة أو الزوجة، والافضل من يقدم شخصا زهوري كقربان فهم الوسيط بين الإنس الجان.

فالإنسان الزهري يعرف بأنه مفتاح الكنوز المختبئة في باطن الأرض، واحيانا يطلبون التضحية بجدي أو ديك أسود أو قلب طائر البوم.

أما البخور الذي يستعمل في الطقوس التي تسبق عملية الحفر، فيتكون من مواد لا تعرف مكوناتها، لكنها تكلفك حوالي 300 دولار، ولكنها أيض قد تكلفك حياتك! لكن هل حقا هناك من حاولوا فك الراصد؟

يحكى أنه في مدينة الأقصر كان هناك راصد شهير يسمى العِجل الضخم الذي يحرس كنزاً خلف تمثاليّ ممنون الشهيرين غرب الأقصر.

ويروي أهالي المنطقة أن كثيرين حاولوا الفوز بالكنز طوال العقود الماضية لكن دون جدوى، كما إن الشرطة قد ألقت القبض بالفعل على عصابة مكونة من 3 أشخاص للتنقيب عن الآثار، وبالفحص تبين وجود حفرة تنتهي بسرداب يؤدي إلى مقبرة فرعونية، كما عُثر داخل هذه الحفرة على  جسد صغيرة تدعى عبير ومن الواضح أنها قدمت كقربان للجان.

وتحكي سيدة تفاصيل قيام زوجها بمحاولة تقديمها كقربان لفتح مقبرة أثرية في إحدى الأراضي الزراعية بمحافظة البحيرة، حيث اكتشفت أنه يستخدمها لفتح مقبرة أثرية للحصول على ما فيها.

وكل ذلك من أجل وأكثر دُفع من أجل الثراء السريع! ولكن يبقى السؤال قائمًا.. هل باعوا أنفسهم ومن يمتلكون من أجل وهم
وأن إبليس نجح في أن يجعل بعض البشر خدام الجان.. أم أنه بالفعل هناك جان يطلب أغلى ما لديك ليعطيك أغلى ما في الأرض؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى