منوعات

مالا تعرفه عن المذيعة أسيمة حسن وكيف قدمت الوجه الخفي لسوريا ؟

مذيعة وإعلامية جابت كل محافظات سورية لتنقل للجمهور أهم الأماكن السياحية والأثرية وعادات وتقاليد كل مكان فيها .. أحبها الجمهور السوري وعشق ضحكتها البسيطة وما فعلته من تطوير المركز الاعلامي بطرطوس جعلها من أكثر وأبرز الاعلاميات السوريات حضورا وتألقا ، في المقابل كانت هناك محطات صعبة ومواقف خطيرة تعرضت لها .. فما هي قصتها ؟
إنها الإعلامية السورية أسيمة حسن واحدة من أبرز إعلاميات سوريا ..أهم محطات حياتها نستعرضها لكم في التالي:

تعتبر أسيمة حسن من الوجوه الإعلامية السورية التي أصبح لها بصمة مميزة وطابع خاص، فابتسامتها الجميلة وبشاشة وجهها جعلت لها العديد من المتابعين على الشاشة .

هي من مواليد محافظة طرطوس السورية 1965 من قرية فجليت في ريف الدريكيش .. ونتيجة عمل والدها تنقلت أسيمة في أكثر من محافظة من محافظات سورية .

درست الآداب والفنون وعملت في البداية في الإذاعة والتلفزيون السورية بصفتها مراسلة لمحافظة طرطوس، ثم انتقلت لإعداد التقارير الميدانية في عام 2001 من محافظة اللاذقية، حيث وقتها لم يكن هناك مركز إعلامي لمحافظة طرطوس و تم افتتاح المركز الاعلامي بطرطوس عام 2004 تولت هي مهمة إدارته وأسست مع زملائها ارشيفا كاملا من التقارير والأفلام الوثائقية والسياحية.

وساهمت كثيرا في تطور هذا المركز ، ثم أصبح لديها برنامجها الخاص رسالة طرطوس الذي كانت تتولى إعداده وتقديمه .
وعملت معدة ثم مراسلة ثم أصبحت مذيعة لأكثر من عشرين عاما.

الحرية في الإعلام السوري

ترى أسيمة أن صورة الإعلام السوري ليست قاتمة كما يرى البعض وانما الموضوع يحتاج إلى مزيد من الحرية الإعلامية والتي تجعل الإعلام السوري يتنفس الصعداء ويثبت مصداقيته كاملة وترى أن الإعلام السوري هو إعلام وطني من الدرجة الأولى .

مواقف حادة وحملات تضامنية

كانت الإعلامية أسيمة حسن قد شاركت عام 2012، هي وزملائها في طرطوس باعتصام أمام المركز الاعلامي اعتراضا وقتها على قرار مجلس الجامعة العربية الطلب من إدارتي كل من عرب سات ونيل سات بوقف بث القنوات الفضائية السورية.

والذي اعتبروه حملة استهدفت الإعلام السوري ويعتبر سابقة لقمع الحريات وفي نفس وقت اعتصام أسيمة حسن اعتصم العديد من الإعلاميين في دمشق وحلب وأكثر من مدينة ومحافظة من محافظات سوريا اعتراضا على هذا القرار ورفعت اسيمة لافتات مع زميلاتها وزملائها للدفاع عن حرية الإعلام السوري .

حياتها الشخصية وبرامجها الشهيرة

أسيمة حسن بعيدا عن الإعلام هي أم لولد وبنت، وكان من أشهر برامج الإعلامية أسيمة حسن برنامج بحر وجبل وشوية حكي والذي كان يذاع من محافظة اللاذقية وعرفها الجمهور من خلاله وذلك قبل القيام بإنشاء مركز طرطوس وبرنامج على الموجة سوا والذي وثق اشهر الاماكن السياحية في سوريا ومحافظاتها المختلفة.

وتقول أسيمة أن مذيعات فترة التسعينات ومنهن ماريا ديب وهيفاء يونس كانوا مثلها الأعلى الذي رغبت أن تكون مثلهن،وعلى الرغم من قيامها بالعديد من اللقاءات والتغطيات لكن يظل مشاهد تشييع الراحلين من شهداء الوطن هي من التغطيات والمشاهد التي لن تنساها أسيمة ابدا لانها حسب قولها مشاهد تحكى للأولاد والأحفاد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى