منوعات

مغامرة في عالم الأرواح..وظيفة جديدة في الصين بمبالغ خيالية تتحدى الجان

إنها تلك المنازل المظلمة التي تحتوي على أسرار تحير العقول هناك بين الجدران تظهر تحركات مريبة ليلا صرير أبواب تفتح وتغلق من تلقاء نفسها وأصوات هامسة تتردد في المنزل بعد مغيب الشمس..تلك المنازل المهجورة التي لفظت سكانها
ما سرها وما القوى الخفية التي تسكنها وكيف حرَّمت الأرواح المجهولة السكن في تلك المنطقة؟

ظواهر غامضة

ظواهر غامضة حولت هذه المنطقة إلى ساحة للرعب توغل الرعب في هذه البنايات التي لم تعد مكانا آمنا
للحياة، مجرد أن تخطو أقدام البشر أعتابها تتلاحق أنفاسهم بالتزامن مع نبض متسارع يحكمه الخوف من أحداث مجهولة .يؤمن المارة بتلك المناطق بأنها ستحدث لا محالة، فما الذي يمنعهم إذن من استخدام القوة والأجهزة الحديثة للسيطرة على
مصادر الخوف التي تهدد حياة البشر ؟

القوة لم تعد مجدية

استخدام القوة في هذه المنطقة من العالم لن يكون خيارا آمنا لأن المواجهة ليست مع كائنات مرئية بالأعين.. إنها حركات مريبة وأصوات تدفع من يمر بتلك المنازل إلى حركة دائرية بعينيه في محاولة لتفقد مصادر الرعب التي يسمعها وتحكم
عقله من دون أن يراها.

تحذيرات بعدم الدخول

لكن السؤال لماذا هذه المنطقة تحديدا في الصين ؟إنها المنازل المسكونة .. هكذا أسماها الناس بغير مسماها الحقيقي لأنها في الأصل منازل وعقارات مهجورة تعالت التحذيرات بشأنها بعد أن أيقن السكان المحليون أن الداخل سيواجه المجهول
لأن دخوله إليه قد ينتهي به إلى ذهاب عقله خوفا مما سيواجهه بالداخل.

المتحركون ليلا

المنازل الكبيرة يوحي ظاهرها بأنها صالحة للسكن بينما أصبحت من الداخل محرمة على السكان الذين يفضلون الحياة في الغابات عن الوقوف على أعتابها أما تسويقها فقد أصبح مستحيلا، ولا مكان في تلك المناطق للتجارب مع سريان وقائع الرعب التي تتحدث عن أرواح تتحرك في الأرجاء وجان يحكم حركة الأحياء .

خزائن الأموال الجاهزة

لكن السؤال هل اكتست المنطقة بأكملها بالرعب؟أمام احتمال وجود مواقع خالية من الأجسام غير المرئية
في تلك المواقع لجأ السكان إلى خبراء يعملون على اختبار وجود الجان في المنازل قبل دخولها.. لكن القائمين على
تلك المهنة لا طاقة لأحد على مطالبهم .
إن عملهم يتلخص في قضاء ليلة واحدة في إجراء عمليات اختبار المنازل المسكونة وربما خشى البعض مواقع معينة
وغادرها في اللحظات الأخيرة.

ساعات الليل التي لا تمر

الأموال الطائلة التي يحصل عليها القائمون على اختبارات الجان باتت ميزانية محددة مخصصة لهم من أباطرة العقارات
الذين يغدقون عليهم ما يشاءون من مبالغ خيالية مقابل ساعات من الليل يباشرون فيها اختبار وجود الجان والأرواح في المنازل المسكونة .. التي تحولت إلى أغرب أحداث الصين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى