منوعات

مفاجأة القرن..تفاصيل اكتشاف قصر تحت الأرض في سوريا

كنز لم يتخيل أحد وجوده قصر تحت الأرض يكشف عن إمبراطورية عريقة بين العراق وسورية، كنز يقدر بمليارات ويعد مفاجأة القرن،ما هي التفاصيل ومن الذي اكتشف هذا الكنز ..سأحكي لكم في الملخص

قصر تحت الأرض

انبثق من نهر دجلة بعد أن تسبب الجفاف في انخفاض منسوب المياه ليكشف عن قصر قديم فى منطقة كردستان، يعود لـ3400 عاما في مفاجأة كبيرة لواحد من أهم الكنوز المكتشفة في العصر الحديث

تم وصف الآثار التي دامت 3400 عام في منطقة كردستان في البلاد بأنها “ضجة كبيرة” من قبل علماء الآثار العاملين في الموقع ، واكتشاف سيغير مجرى التاريخ ، وتم تحديد الموقع الذى يمتد على مسافة كيلومتر، ويضم العديد من المنازل الكبرى والقصر وشبكة الطرق الواسعة والمقبرة .

واجتاح موسم جفاف شديد مدن جنوب العراق خلال الأشهر الأخيرة فيما قامت السلطات العراقية منذ ديسمبر .. بضخ كميات أكبر من المياه من سد الموصل الذي يعد شريان حياة الملايين في العراق وأحد أكبر خزانات المياه في بلاد الرافدين.

ورغم أن موسم الجفاف كان بمثابة نذير شؤم للعراقيين، إلا أن الأمر حمل في طياته بصيصا من الأمل في الكشف عن الكنوز التاريخية وهو ما حدث بالفعل

 اكتشاف ألهم العلماء

ألهم الاكتشاف على ضفاف نهر دجلة حفريات أثرية كبيرة للمساعدة في تحسين فهم إمبراطورية ميتاني التي امتدت في المناطق الشمالية من العراق وسورية

وقال باحثون من معهد دراسات الشرق الأدنى القديم بجامعة توبنجن إن المعلومات المعروفة عن الميتاني قليلة جدا بسبب نقص الأبحاث.

وقال عالم الآثار الكردي حسن أحمد قاسم: “الاكتشاف هو أحد أهم الاكتشافات الأثرية في المنطقة في العقود الأخيرة”.

شكل القصر المكتشف

ويقع هيكل القصر الرئيسي على شرفة مرتفعة يمكن أن تكون على بعد 100 متر من النهر، وكانت الجدران مصنوعة من الآجر الطينية التي كان سمكها يصل إلى ستة أقدام، وأعطى المبنى وجودًا رائعًا، وداخل القصر، المعروف باسم “كيمانو”، عثر فريق من الحفارين أيضًا على لوحات جدارية محفورة في ظلال حمراء وزرقاء.

قصر كيمانو” هو الموقع الثاني فقط في المنطقة، حيث تم اكتشاف اللوحات الجدارية لفترة ميتاني، وقال أحد علماء الآثار إن أقراص الطين المغطاة بالكتابة القديمة قد تساعد العلماء على فهم أفضل للحياة في المجتمع الذي عاشوا فيه.

وتمت ملاحظة الموقع لأول مرة فى عام 2010 عندما انخفضت مستويات المياه، لكن لم يتمكن العلماء من التنقيب في الموقع إلا فى الآونة الأخيرة.

ويقال ان حالة الجدران وأساسات المبنى كانت جيدة وهو الأمر الذي أذهل فريق العمل على الرغم من كونها مصنوعة من الطوب اللبن غير المحروق الذي غمرته المياه لعقود.

جرى اكتشاف خمسة أواني خزفية تحتوي على أكثر من مئة لوح مسماري ما يعد بمثابة أرشيف لهذه الحقبة الهامة.

الجدير بالذكر أن الكتابة المسمارية تعد من أقدم أشكال الكتابة التي عرفتها البشرية فيما تم العثور على بعض الألواح في “مظاريف طينية.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى