منوعات

نزار الفرا يصف السوريين بالثوار على الهواء وشتبك مع الناشطة ميسون بيرقدار فمن يدعمه

بقرار فردي تحول إلى متحدث رسمي باسم الرئاسة السورية رغم الانتقادات التي سبق أن وجهها إلى العديد من القرارات الرسمية ليظل وجوده في الإعلام المحسوب على الدولة مسار تساؤلات لدى كثير من المشاهدين.. فمن يدعم نزار الفرا؟ وهل معارضته التي يبديها أحيانا لبعض القرارات معارضة متفق عليها مسبقا؟

يعد الإعلامي السوري نزار الفرا مصدر حيرة لجمهوره ومشاهديه فهو من ناحية مؤيد تماما لدولته، ومن ناحية أخرى يدلي بتعليقات تبدو معارضة للقرارات الرسمية.. حتى أن البعض يصفه بأنه «صوت المظلومين».. وبين حين وآخر تثار الأقاويل بشأن «الفرا» خصوصا حال توقف أي من برامجه التي يقدمها حتى أن بعض جمهوره يفسرون توقف ذلك الإعلامي على أنه «اختفاء بأوامر رسمية».

تربية شاعر وخط مهني غريب

لا ينفصل تناول الإعلامي نزار الفرا عن تكوينه الفكري والثقافي فهو ابن الشاعر المعروف «عمر الفرا» وعمل في التلفزيون الرسمي السوري وبعد ذلك انتقل للعمل في قناة «الدنيا»، وقد نجح في انتهاج خط متوازن في تناول قضايا الشأن الداخلي السوري بحيث لا يمس الثوابت من قريب أو من بعيد بينما ينتقد ما يراه من قرارات تتطلب التعليق أو التوضيح من المسؤولين.

تحول بيت الفرا إلى نموذج لزواج إعلامي واضح فهو زوج الاعلامية «هناء الصالح»، ويواصل المنافسة في الوصول إلى مزيد من التقدم المهني دون اكتراث بما قد ينالهما من آراء معارضة

استضافة وجوه غريبة

بين حين وآخر يحاول الفرا اكتساب مزيد من الشعبية في مسقط رأسه بمحافظة «حمص» وفيما يتم الترحيب به واستضافته في مقاهيها، لكنه مؤخرا أصبح طرفا أصيلا في استفزاز جمهوره حتى في حمص ذاتها بعد أن تحول إلى حديث متواصل لدى السوريين عقب تكراره استضافة وجوه أصبحت مسار تحفظات..

أحد أعضاء مجلس الشعب السوري الذي استضافه الفرا وبدا موافقا على وجهة نظره طالب التجار السوريين بتقديم التبرعات وما أن انتهت الحلقة التي تم بثها على قناة «سما»، حتى وجد المعارضون فيها مادة خصبة لاستهداف ذلك الإعلامي السوري بالنقد ولم يغفر له رصيده القديم في الدفاع عن الشارع وانتقاد بعض القرارات الرسمية.

شكر الشعب وتجاهل البنية التحتية

الجدل المرافق لنزار الفرا لا يغادره يوما واحدا.. فمع وقوع الزلزال في تركيا خرج الفرا يوجه التحية إلى الشعب السوري عادا تصرفاته بحق محتاجي المساعدة درسا يتعلم منه الجميع.. عرض الفرا موقف الشعب دون أن يتطرق إلى بنية تحتية متهالكة في ذلك البلد الذي هزته المواجهات الداخلية قبل الزلزال.

يعتبر السوريون أن قناة سما الفضائية قناة شبه رسمية في بلادهم، وفجأة ظهر الفرا على شاشتها يبكي حال السوريين بعد أن عز رغيف الخبز.. وكانت المفارقة الأشد غرابة أن الفرا وصف السوريين بالثوار واستدرك قائلا : نحن السوريون.

ميسون بيرقدار إحدى الناشطات التي وضعت الفرا في موقف محرج حينما اتصلت به ووجهت له أسئلة محرجة سياسيا بشأن الدولة السورية فيما ردَّ الإعلامي السوري بأنه ليس مسؤولا في الدولة وظل حريصا على كل كلمة بينما وصفته الناشطة بأنه ناطق رسمي باسم النظام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى