منوعات

هل انقضرت التيروصورات الطائرة أم أنها ستخرج لنا مجددا؟

مخلوقات حكمت سماء عالمنا في العصور السحيقة، لم يكن ينازعها في أعالي السماء أي كائن آخر.. التيروصورات
ديناصورات طائرة بأجنحة ضخمة تبلغ الـ 12 مترا، جابت بها السماء وسيطرت بها على بعض مخلوقات الأرض إلى أن اختفت قبل 65 مليون سنة، ولكن هل اختفت حقًا.

في البداية التيروصورات ليست نوعا من الديناصورات، وإنما كانت تتبع عائلة من الزواحف الطائرة الكبيرة، ويمكن أن تسمى بالزاحف المجنح.

للتيرصور ساقان طويلتان رفيعتان، وأجنحة جلدية ممتدة على جسده وعلى الرغم من مظهره إلا أنه لم ينتم أبدا إلى الطيور، على الرغم من براعتها في الطيران.

لكن وفي الآونة الأخيرة وعلى الرغم من انعدام الأدلة الدامغة على وجود تلك المخلوقات في عصرنا الحالي، فإن الروايات العينية لبعض الأشخاص تدل على العكس

وهو ما أثار الفضول حول هذه الكائنات، هل تود تلك الوحوش الطائرة فعلا؟ هل استطاعت أن تنجو من الانقراض قبل 65 مليون سنة واختبأت بأعداد صغيرة في مناطق نائية من العالم؟

في ستينيات القرن الماضي بكاليفورنيا: زوجان يقودان سيارتها داخل غابة، أفادوا أنهم رأوا ظلاً لما يُشبه الطائر العملاق قُدرَ طول جناحه بنحو 4 أمتار، وعلى الرغم من أن التيرصور يبلغ جناحه الـ12 متر إلا أن هذا يؤكد بشكل أو بآخر نجاة مثل بعض تلك الزواحف الضخمة ولكن بأحجام صغيرة نسبيًا.

وفي فبراير 1976، رأى ثلاثة معلمين بمدرسة ابتدائية ما وصفوه بأنه زاحف مجنح انقض على سيارتهم أثناء القيادة، وبلغ جناحه ما بين 3 و5 أمتار.

وفي زامبيا عام 1923، جمع فرانك ميلاند تقارير من السكان الأصليين عن الزواحف الطائرة المهاجمة التي أطلقوا السكان الأصليون اسم كونجاموتو، قال السكان أن تلك المخلوقات لديها منقار ممتلئ بالأسنان، وجناح يتراوح طوله بين 4 إلى 7 أقدام، وعندما عرض فرانك عليهم رسوماً توضيحية للتيروصورات، شعر السكان بالفزع وأشاروا عليه مرددين كلمة كونجاموتو كونجاموتو إشارة إلى أن هذا هو الطائر الذي يهاجمهم.

كما أن تقارير مماثلة أتت من دولة ناميبيا عن مخلوق يُشبه مخلوقات ما قبل التاريخ لديه جناحين يصل طول الواحد منها إلى 10أمتار.

إذن ما هو التفسير العلمي لكل تلك الرؤى المختلفة والمشاهدات وهل كانت مجرد خفافيش كبيرة أو طيور كبيرة إلى حد ما، أم أنها حقيقة بالفعل؟

لتفسير تلك الظاهرة خرجت احدى النظريات بافتراض يتلخص في أن ما يراه هؤلاء الناس ليس حقيقيا وإنما هلوسات وكيانات تهيئ لهم أن ما يحدث حقيقي، على شكل كيانات خارقة للطبيعة مثل الأشباح أو المخلوقات المرعبة.

فهل يمكن أن تكون تلك الحالة هي السبب؟ أم أن تلك التيروصورات بالفعل لازالت حية في أماكن بعيدة من العالم تجوب سماءنا كما كانت تفعل منذ ملايين السنين؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى