فن و مشاهير

ديانا في قلوبنا دائما..فكيف عاشت أميرة القلوب لحظاتها الأخيرة؟

الأميرة التي دخلت قلوب الملايين دون تكلف أو مبالغة، أحبها الجميع ليس أهل بريطانيا وحدهم، ولكنها كانت أميرة قلوب العالم أجمع، أثرت في وجدان شعوب، وكان لابتسامتها وطلتها سحر لا يقاومه أحد. رغم مرور 25 عاما على رحيلها ..فكيف كانت اللحظات الأخيرة في حياة ديانا، سأحكي لكم في ملخص القصة

 

ديانا أميرة ويلز هي ديانا فرانسيس سبنسر المولودة في 1 يوليو 1961 وكانت الزوجة الأولى لتشارلز أمير ويلز وهو الابن الأكبر ووريث والدته الملكة إليزابيث الثانية على عرش أنجلترا ..والأميرة ديانا هي والدة الأميرين البريطانيين وليام وهاري.

كانت قد تزوجت أمير ويلز، ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز في لندن عام 1981، لكنهما انفصلا عام 1992 وتطلقا بسبب خيانة الأمير لها مع كاميليا صديقته القديمة
التي رفضت الأسرة المالكة زواجها منها فتزوج من ديانا لكن ظلت علاقته بها قائمة
وذلك أدى إلى تحطم الاميرة ديانا نفسيا ومرورها بحالة اكتئاب شديدة

وفي الحادي والثلاثون من أغسطس لعام 1997 أصيبت الأميرة ديانا بإصابة كبيرة في حادث سيارة بنفق جسر ألما في باريس، وكان لهذا الحادث المأساوي وقعه الأليم على قلوب محبيها في كل أنحاء العالم ..وعلى أولادها الأميرين وليام وهارى

قبل أن تفارق ديانا الحياة وكانت بصحبة رجل الأعمال المصري عماد الفايد، وكانت على علاقة به بعد طلاقها بأشهر، وكانوا مغادرين فندق ريتز الذي يمتلكه لتناول العشاء .

كان الصحفيون والمصورون يلاحقوهما في المكان مما جعل دودي يرتب مع معاونيه في الفندق لحيلة يَخدع بها المصورين لإبعادهم عن ملاحقتهم

فقاد السائق الخاص به سيارته الليموزين وخرج بها من المدخل الرئيسى للفندق للتمويه واستمر في السير فترة ثم عاد مرة أخرى إلى الفندق وبالفعل حدث ما أراد

وذهب المصورون لكى يتعقبوا السيارة بواسطة الدراجات النارية، وأدرك بعضهم سريعاً أن هناك شيئاً ما يجرى على قدمٍ وساق ففضلوا البقاء في ساحة الفندق، وبعد 19 دقيقة من منتصف الليل خرجت ديانا مع دودى من الباب الخلفي للفندق المؤدي إلى شارع كمبون Rue Cambon ولم يركبا السيارة المرسيدس المعتادة، ولكن ركبا سيارة أخرى، وكان السائق الذي سيقود هذهِ السيارة هو الرجل الثاني المسؤول عن أمن الفندق هنرى بول، وجلس بجوارهِ تريفور ريس جونس وهو من رجال الحماية، وجلست ديانا مع دودي في الخلف وانطلقت السيارة .

وبالطبع لاحقهم المصوّرون بعد خروجهم من الفندق، مما حدا بالسائق أن يزيد السرعة الأمر الذي أدّى إلى تحطّم السيارة في نفق ألما بسبب خروجها عن السيطرة

فمات الفايد والسائق فوراً، ولكن الأميرة ديانا تم نقلها إلى المستشفى حيث توفيت هناك في وقت لاحق، ويُذكر قيام الأطباء بالعديد من الجهود المبذولة لإنقاذها ولكن دون جدوى، وعلى الرغم من إصابة الحارس الشخصيّ بإصابات وجروح خطيرة إلا أنّه نجا من هذا الحادث المروّع .

ألقت الصحافة اللوم على السلوك المنحرف للمصورين الصحفيين الذين كانوا يتبعون السيارة والذي كان له دور في الحادث مثلما جاء في تقرير البي بي سي المتعلق بالحادثة

حققت جنازة الأميرة أعلى نسب مشاهدة في التليفزيون البريطاني بلغت 32.10 مليون وهي واحدة من أعلى نسب المشاهدة في المملكة المتحدة البريطانية على الإطلاق بينما شاهد هذه الجنازة الملايين عبر العالم ، الامر الذي يدل على أنها فعلاً كانت تستحق لقب “أميرة القلوب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى