أخبار الحوادث

طلب من ابن عمه توصيله للعمل.. فقتله وسرقه ولكن المفاجأة فيما حدث بعدها !

بالرغم من صغر عمره الذي لم يتعدى الـ 18 عامًا، لكنه بقلب جامد قتل ابن عمه، ليسرق هاتفه المحمول والتوك توك الخاصة به، متخيلًا أنه سيفر بلا عقاب، ولكنه لسوء حظه وقع في الفخ وتم اكتشاف جريمته بسرعة لم يتوقعها.

لم يدرك محمد القاتل، أن التوك توك سيعطل على بعد 200 من الواقعة، وأنه سيقابل هذا الفلاح الذي بدوره كشف لغز القضية بدون قصد.

يروي الفلاح، الذي كان يسير ذاهبًا إلى عمله، أنه وجد الصبي الصغير يقف في تعرق شديد وتوتر يحاول إصلاح التوك توك الخاص به، ليسأله “هل يريد مساعدته”، فيرد الشاب أن التوك توك يعطل منه كثيرًا، ومن ثم يحاولان معًا إصلاحه.

يرن الهاتف، والمتصل “بابا”، فيقول الفلاح للصبي أذهب رد على والدك، وبسرعة وتوتر واضح يجيب الصبي: “أيوا يابابا جاي أهو ويغلق الخط”.

يشك الفلاح في الأمر، هذا التصرف الغريب من الصبي الصغير مع التوتر الذي يبدو عليه بشكل واضح، ولكنه يجلس بجواره ليصلح معه التوك توك، ومع انشغال الصبي، يرد الفلاح على التليفون هذه المرة، بعدما رن مرارًا وتكرارًا، ويكتشف الكارثة.

والد الطفل: “تحفظ على من معك فهو ليس ابني”، وبعد دقائق يصل الوالد إلى مكان الواقعة ويتسأل على مكان وجود ابنه ويبلغ الشرطة، التي بدورها تولت التحقيقات في الواقعة.

وبمواجهة محمد، اعترف بارتكابه الواقعة، وقال إنه طلب من إسلام سائق التوكتوك الأصلي والبالغ من العمر 12 عام، ونجل عمه، بإيصاله إلى عمله، ولكن خلال الطريق قام محمد بقتله وسرقة هاتفه المحمول والتوكتوك ولاذ بالفرار، ولم يكن يعلم أن التوكتوك سوف يعطل على بعد

تحرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة التحقيق.

شاهد أيضًا

«ذئب بشري» يعتدي على طفلة 4 سنوات جنسيًا.. ومفاجآة في التحريات !

قتلت صديقتها لتسرق مصوغتها.. كشف كواليس مقتل سيدة وتركها جثة على «الدائري»

«بدا شهمًا ثم تحول لمتحرش».. فتاة تروي تفاصيل التحرش بها بالميكروباص !

بدون رحمة.. ثلاثيني يستغل فتاة مريضة نفسية ويعتدي عليها !

اتهمته بسرقتها مسبقًا فقتلها.. كشف لغز مقتل سيدة أربعينية في منزلها !

وثقت فيه فسلمها لـ«الذئاب البشرية».. اغتصاب جليسة أطفال بطريقة وحشية

انجي أشرف

إنچي أشرف، صحفية مصرية، خريجة كلية الاداب جامعه حلوان قسم صحافة ، لديها أكبر أكثر من 5 سنوات في مجال العمل الصحفي الإلكتروني، محررة أخبار الفن واللايت في موقع لقطات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى