كان فيلما تحولت أحداثه إلى حقائق.. وندعم أبطاله على المشاركة فيه.. فهل كان الجان طرفا في تلك المشاهد التي لازمت أصحابها ولم يذوقوا للنوم طعما؟وما السر الذي تعمد مخرج ذلك الفيلم ومؤلفه إخفاءه عن أبطال العمل حتى ورطهم؟
إنه فيلم «طرد الروح الشريرة من إيملي روز» الذي أخرجه «سكوت ديركسون»، وقام بدور البطولة «لورا ليني» و «توم ويل»، ولكن مشاهد الفيلم توحي بأهداف خاصة لمؤلف القصة التي تدور حول «أناليس ميشيل»، فهل كانت هذه أحداث حقيقية؟؟؟
إنها بطلة الأحداث الحقيقية «أناليس ميشيل» التي عاشت في بلدة في مقاطعة «بافاريا» الألمانية لدى عائلة كاثلوكية كانت تحترم القيم الروحية.. كانت «أناليس» مصدر سعادة وفرحة لجميع أفراد العائلة تلهو بجمالها وتنشر الطاقة الإيجابية.. لكنها تعرضت لحدث مفاجئ قلب أمورها رأسا على عقب!!!!!
ارتجاج مفاجئ وفقدان سيطرة
بدأت «أناليس» تتعرض لحالات ارتجاج شديد وبدأت تفقد السيطرة تدريجيا على حركة بعض أجزاء جسدها.. ينام الوالدان ويصحوان فجأة على صوت «أناليس» وهي تستغيث من الخطر.. عاداتها في تناول الطعام والحركة بينهم بدأت تتغير.. لم تعد الفتاة بذات الروح الجميلة وفارقتها الابتسامة.. وتحولت حياة العائلة إلى جحيم
أمر غامض لا يعلمه الوالدان
بدأت الأم تنظر إلى ابنتها في خوف ودهشة مما تعانيه.. تحاول أن تحضنها وتهدئ من خوفها.. تنظر إليها وعيناها تنزل منهما الدموع.. يجلس الوالد والولدة بالساعات يسألان نفسهما: ما لحدث لـ «أناليس»، على حاول أحد استهدافها خارج المنزل.. هل هناك أمر في حياتها لا تريدنا أن نعلمه؟
فحص ينتهي إلى نتيجة صفرية
طالت أيام الصبر على معاناة «أناليس» وقرر الوالدان الطواف بها على أكبر أطباء العصر في ألمانيا على أمل الوصول إلى حل.. وقف أمهر الأطباء عاجزين.. إن الفحص الظاهري يثبت عدم وجود أزمة صحية معلومة.. في النهاية رفع الأطباء الراية البيضاء وأخبروا والدي الفتاة بأنهم لا يعلمون شيئا عن حالتها!!!!!
إنذار بنهاية في جهنم
تدهورت الحالة.. وكانت تصحو فجأة على أصوات مفزعة.. كانت تشاهد وجوها غريبة تظهر لها وحدها.. وفجأة تحذر الناس وتقول : «ستنتهي في جهنم» حاول أهل «أناليس» تخليصها من أفكارها هذه بكل الطرق مرة بمحاولة العلاج النفسي ومرة من خلال الترانيم وجلسات مع رجال الدين لكن رجال الدين حرموا علاجها مستندين إلى أن ما أصابها مس من الجان لا دخل لهم فيه!!!!!
سنوات الخوف والفزع
حينما تم تحويل هذه القصة إلى فيلم سينمائي فوجئ فريق العمل بأحداث خارقة في مواقع التصوير .. بطلة العمل جينفر كاربنتر عاشت سنوات من الفزع مرة تجد المنبه لديها يعطي رنينا دون ضبطه .. بقية فريق العمل أيضا عاشوا أياما مخيفة .. كانت أجهزة الراديو والتلفاز تعمل من تلقاء نفسها.. وطلبوا من إدارة الفنادق التي كانوا يقيمون فيها منع وجود أية أجهزة من هذا النوع في غرفهم.. وظلوا سنوات يصحون من نومهم مفزوعين!!!!
