ثقافة ومعلومات

مفاجأة صادمة عن مكان قصر قارون وما يحدث لمن يدخله

كان من قوم نبي الله موسى، لكنه أراد أن يظلم كليم الله فكان جزاؤه مالا وكنوزا لا يستطيع الرجال الأشداء حمل مفاتيحها،
لكن هل كان قارون من أقارب نبي الله موسى؟وهل يوجد قصره شاهدًا على مع حل به بأرض مصر؟ولماذا يفقد من يدخل القصر عقله؟ وما سر تعامد الشمس على عرشه عشرين دقيقة كل عام؟

 خلاف نبي وعبد

كان من قوم نبي الله موسى، لكن الرسلات السماوية الأخرى تؤكد أنه كان أنه ابن عم كليم الله أو حتى عمه،لكن كان الخلاف بين موسى عليه السلام وقارون الذي أنه كان فقيرًا فدعا موسى ربه له فأصبح من أثرياء القوم،

لدرجة أن عشرة من أشد الرجال لا يقدرون على حمل مفاتيح خزائنه، فحينما دعاه نبي الله موسى لإخراج زكاة الأموال رفض ودبر له مكيدة غريبة،

المكيدة كانت بأن قارون بعدما رفض طلب موسى أتى بسيدة بلا أخلاق وأعطاها ذهبا حتى تكذب وتفتري على كليم الله بأنه هم بها.

جزاء عظيم

كان يعظ موسى قومه فقامت السيدة وادعت على موسى الباطل، لكن حينما طالبها موسى بقول الحق اعترفت بما فعله قارون،قارون كان يتزين للخروج على قومه فرحًا بزينته وكنوزه،جاء جزاء الله فابتعلته الأرض هو وكنوزه ، لكن أين يقع قصر قارون؟ وماذا يحدث به؟

جولة داخلية

حول قصر قارون في محافظة الفيوم المصرية، توجد روايات مفادها أنه يقع في الطرف الجنوبي الغربي لبحيرة قارون بالمحافظة،بل وتوثق الروايات الشعبية أن البحيرة المجاورة للقصر كانت ضمن محيط القصر لكن ابتعلتها الأرض.

فالقصر به ثلاثة آلاف غرفة، ومن يدخله يتعرض للتيه ويخرج فاقدا عقله، بل ويسردون أن نصف عدد الغرف يوجد فوق الأرض،
لكن ألف وخمسمائة غرفة توجد تحت الأرض وتحوي الكنوز لا يقوى الرجال على حمل مفاتيحها.

سيناريوهات متنوعة

رواية أخرى وفق دراسة أثرية لعالم المصريات الدكتور لؤي محمود سعيد، تقول بأن القصر المتواجد بالفيوم هو قصر قارون
فالمؤرخ الإغريقي هيرودوت، زار بحيرة قارون بالفيوم في القرن الخامس قبل الميلاد، بعد أن سمع ادعاءات أن قارون هو الملك المصري أمنمحات الثالث.

بل وأثبت أن هذا القصر هو الأقرب لقارون لكنه ليس الملك أمنمحات الثالث، فالقصر كان مليء بالحجرات التي روى سكان المنطقة في الوقت الراهن أنها ثلاثة آلاف غرفة.

الحقيقة التاريخية

لكن علماء الآثار والتاريخ ، أثبتوا بطلان كل تلك الأقاويل،بأن القصر كان لإله اتخذه أبناء الأسرة الثانية عشر من الأسر الفرعونية رمزًا للحب، وأطلقوا عليه “سوبك”، و به حوالي 365 غرفة تدخل الشمس كل يوم غرفة على مدار العام.

وعرش هذا الإله يتعامد عليه الشمس في يوم كانوا يسمونه قدس الأقداس لمدة 20 دقيقة، وفقًا للخبير الأثري الدكتور عبدالرحيم ريحان،الذي يؤكد أن القصر الحقيقي لقارون يوجد بمدينة نينوى العراقية.

فبرأيكم هل قصر قارون بالفعل في الفيوم أم في العراق؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى