أخبار الحوادث

لص ملياردير سوري يستحوذ على 20 مليارا والسبب لن تتخيله!

لم يستطع أحد القبض عليه لأكثر من 15 عاما ، فقد قام بالسرقة دون أن يستطيع أحد الامساك به وجمع الذهب والمجوهرات والأموال ، أما دوافعه للسرقة فليست المال لانه ابن ملياردير إذن ما هو الدافع لن تصدقه وسيصيبك بالذهول ..سأحكي لكم قصة هذا الرجل في التالي:

منذ ايام تم القبض على لص سرق عشرات المنازل في أحد أرقى أحياء مدينة حماة بسوريا ، رغم أنه لم يتم كشف أمره منذ 15 عاماً، ولم يستطع أحد القبض عليه طوال هذه المدة

لكن السبب الذي جعل هذا اللص يسرق كان غريب للغاية، فإن اللص جمع مليارات الليرات السورية، على مدار 15 سنة، إلا أن الغريب في الموضوع أنه امتهن السرقة بدافع التسلية وتحدي الذات، بعد قصة حب فاشلة عاشها قبل سنوات طويلة.

وعن حصيلة قيمة المسروقات، أشار المصدر أنها بلغت أكثر من 20 مليار ليرة، بين أموال ومجوهرات وذهب من نحو 60 منزلاً قام المقبوض عليه بسرقتها من حي الشريعة.

وقام السارق ببيع المجوهرات والذهب عشوائياً ومقابل أي سعر يعرض عليه، دون أن يدقق على المقابل المادي، للسبب نفسه كونه يسرق للمتعة فقط وليس للحاجة.

واعترف اللص بعد القبض عليه، أنه امتهن السرقة للمتعة فقط، وكان يحب بطنه، بحسب تعبيره، حيث أنه سرق الشوكولا الفاخرة ومشروبات طاقة.

وعن الخلفية العائلية والمادية للسارق، كشفت المصادر أن والد اللص ملياردير، يمتلك منشرة حجر رخام تقدر قيمتها بنحو 6 مليارات ليرة، يديرها السارق بنفسه، ويُعتبر الوريث شبه الوحيد لها، إلى جانب أخٍ معوّق.

وعن سبب قيامه بذلك، أثار السارق الاستغراب عندما اعترف أنه بدأ بالسرقة منذ عام 2007، بعد أن طلب يد ابنة عمه للزواج، ورفض والدها ذلك فقرر معاقبته عمه بسرقة منزله 3 مرات متتالية.

إلا أنه ألقي القبض على السارق بالصدفة، حين رأت إحدى السيدات في حي الشريعة ظله يتحرك في منزل غير مسكون، ليسارعوا بالصراخ وإبلاغ قسم الشرطة عنه.

مع أنه هناك رواية أخرى تقول انه تم القبض على اللص بعد اكتشاف أمره من قبل الأهالي أثناء انتهائه من سرقة منزل وانتقاله لسرقة منزل آخر في نفس البناء بحي الشريعة، حيث اتصل أحد الأهالي بقسم شرطة الشريعة التي أرسلت دوريات للمنطقة ليتم القبض على اللص الذي كان مختبئاً تحت درج قبو يقطنه عجوزان.

وتعد هذه الواقعة من اغرب وقائع السرقة في الفترة الأخيرة ..ولكن الكثيرون في حماة شعروا بالارتياح للقبض على هذا الرجل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى