منوعات

سر الخريطة العجيبة التي تكشف عن منطقة غامضة في فرنسا وعمرها أكثر من 4000 سنة

اكتشاف أثري جديد في فرنسا سوف يغير مسار الاكتشافات الأثرية حيث اكتشف العلماء بمحض الصدفة خريطة منقوشة على حجر عمرها يصل إلى 4 آلاف عام لم يتم فحص معظمها بعد، لكنها كشفت الكثير من التفاصيل الدقيقة .

يعود تاريخ هذا الحجر إلى العصر البرونزى، وأوضح علماء الآثار أن هذا الحجر الغامض معروف باسم “بلاطة سان بيليك” والتي سوف تكشف عن كنوز مخفية في تلك المنطقة وأسرار غير معروفة تكشف للمرة الأولى فما حكاية تلك الخريطة العجيبة وكيف وجدت ؟

تكمن أهمية هذا الاكتشاف لعلماء الآثار أنه سوف يجعلهم يحددون الكثير من التفاصيل عن هذه الحقبة وتلك المنطقة التي تعتبر من المعالم المنسية في شمال غرب فرنسا، حيث يعمل علماء الآثار على فك رموز تلك الخريطة على أمل أن ترشدهم إلى المزيد من الاكتشافات التاريخية، وتكشف عن ما هو مخفي في تلك المنطقة .

وعثر على تلك الخريطة في البداية عام 1900، لكن المؤرخ الذي عثر عليها لم يدرك أهميتها ولم يعرف أنها خاصة بتلك المنطقة وتكشف أسرارا عجيبة فيها بمجرد فك رموزها .

لم ينتبه لها أحد

وظلت تلك الأحجار غامضة، ولا أحد ينتبه لما يوجد عليها من رموز حتى عام 2014 ، عندما اكتشف إيفان بايل من معهد أبحاث ” سينير “هذه القطعة الأثرية، وكانت موضوعة ومخفية في المتحف ولا احد يعرف عنها شيئا.
فقرر إلقاء نظرة فاحصة على العلامات الغامضة التي تحملها تلك القطعة فوجد علامات قد تؤدي إلى معرفة كنوز ويشتبه علماء الآثار في أن المنطقة الممثلة على الخريطة ربما ترجع إلى مملكة قديمة، عندما قارنوا هذه الخريطة القديمة بالخريطة الحديثة

هل هناك كنز وراءها ؟

وظل التساؤل المطروح هل يوجد وراء تلك الرموز وتلك الخريطة كنز إذا تم فك شفراتها الغريبة ؟ يعتقد العلماء أن تلك المنطقة في شمال فرنسا قديما كانت تستخدم لإخفاء الكنوز، فوجدت الكثير من الكنوز في العصر البرونزي، حيث كان الجنود يخفون كنوزهم خصوصا في أوقات الحرب والتي كانت تشمل كل ما يملكونه من عملات معدنية ذهبية أو آثار قيمة .
ولا يستبعد العلماء أن تكشف تلك الرموز الموجودة في الخريطة عن كنز ملكي أو آثار لها قيمة تاريخية كبرى تنتمي إلى ذلك العصر .

كنز آخر

وكان علماء الآثار في فرنسا وجدوا كنزا استثنائيا يضم مجموعة من القطع الثمينة وذلك في منطقة دير كلوني والتي تقع في منطقتي في ساون ولوار وسط شرقي البلاد.
والكنز يضم أكثر من ألفي قطعة أثرية منها قطع نقدية فضية وعملات ذهبية إسلامية ويعتبر الأول من نوعه الذي يتم فيه العثور على نقود ذهبية من الأراضي العربية وأموال فرنسية فضية في سابقة تاريخية، وهو كنز يقدر بملايين الدولارات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى