ثقافة ومعلومات

ما هي دابة آخر الزمان وما الأحداث المريبة التي سترافقها؟

أوصافها عجب عجاب، ومسيرها من غرائب الدنيا التي لم يرها أحد تسير على أربع وليست خالية اليدين ، فهي تمسك بشيئين من أملاك الأنبياء بل إنها تتكلم مع الناس.. والأشد صعوبة في ظهورها بعد هذه الأحداث أن ظهورها ذلك سيؤدي إلى اختفاء الأسماء تماما وانحسار أسماء الكون كله في اسمين للنداء.. فما هي أسرار تلك الدابة؟ ولماذا يخشى الناس ظهورها؟

تسمى «دابة الأرض»، وقد أصبح ظهورها واقعا لا محالة بعد هذه الأدلة الحقيقية التي تم إثباتها بينما ستكون مواجهتها مستحيلة عقب هذه الإثباتات.. فأي إنسان سيستطيع الدخول في مواجهة معها ورصيده من القوة أمامها “صفر”؟

ريش طائر وهيئات متعددة

إنها دابة ليست مثل سائر الدواب لأن هيئتها المتداولة مثيرة لخوف من سمع بها قبل رؤيتها، فلها ريش طائر ورأس ثور أما أذنها فقريب تماما من الفيلة ولعنقها هيئة غريبة تجعلها أقرب إلى طائر النعام، وحتى هيئة البشر كان لهذه الدابة منها نصيب
فهي دابة ذات لحية ويراها الناس من بعيد أقرب إلى هيئة الجمال في قوامها وقوتها.

نداءان فقط لمليارات البشر

ظهور دابة الأرض لن يجعل لأحد من الناس اسما لأن الأسماء كافة ستستوي مع العدم ، ولن ينادي البشر أيا منهم بالأسماء القديمة، فهذه المليارات من الناس ستبشر تلك الدابة باسمين فقط لهما بين مؤمن ينادى بتلك الصفة، وغير مؤمن ينادي بوصف يناسب شأنه حتى لو كتم الناس مذاهبهم دون إعلانها.

اختفاء أسماء الناس

تظهر دابة الأرض بينما يكون النداء الغريب قد قسم الناس فريقين من دون ان يعلموا هذا ينادي جاره بأنه “مؤمن” وهذا ينفي عن قريبه تلك الصفة .

لن يكون ظهور دابة آخر الزمان مجردا ، فالأدلة القائمة بشأنها تؤكد أنها ستمسك بعصا موسى وخاتم سليمان، وهي أيضا على صلة بناقة نبي الله صالح لأنها من ذات نوعها على الرغم من اختلاف هيئتها تماما عن الناقة .

مناظرة مع الناس

يصل طول دابة الأرض إلى ستين ذراعا ، ولديها قدر كبير من العلوم ربما لم يصل أحد إليه من قبل .. أما تلك العلوم ستكون أدوات لتمكين هذه الدابة من المواجهات العلمية فهي ستكلم الناس جهارا نهارا وتدير معهم مناظرات مدعومة بالحجج والأدلة والبراهين!!!!

خريطة الظهور الغامض

لكن السؤال: من أين تخرج دابة آخر الزمان؟ تعددت مصادر خروج الدابة ما بين أرض بلاد الرافدين وتحديدا من مسجد في الكوفة وجبل الصفا في أرض الحجاز وبحر سدوم ، لكن الحقيقة التي يحاول بعض الخائفين التهرب منها أن خروج تلك الدابة قائم لا محالة.

موقف الصحابي الكبير

صحابي كبير صارح الناس بشأن دابة الأرض التي ستكتب على كل إنسان وصفه وتكشف ما يستره بداخله.. إنه الصحابي عبد الله ابن عمرو الذي رغب في أن يعرف موقع خروج دابة آخر الزمان .. بينما سيكون خروجها حتمي ، وسيكون إنذارا بنهاية الحياة الدنيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى