منوعات

أسرار تحالفات الجان لفك كنوز الآثار ومفاجأة بشأن مفتاح الدخول للعالم السفلي

«بحضورهم تتدفق الأرض ذهبا خالصا من كنوز لا سبيل للوصول إليها إلا بنيل الرضا السامي».. هذا هو حال أولئك الباحثين عن الآثار الذين قرروا أن يلبوا ما أراده ملوك الجان من تعليمات مهما كان الثمن .. حتى وإن كان ذلك الثمن إنهاء الحياة أو البحث عن ضحايا لتقديمها قربانا لهؤلاء الملوك.

في أكثر من موقع أثري حول العالم تحولت كنوز الحضارات المتعاقبة وخصوصا الفرعونية إلى هدف للمنقبين الراغبين في الثراء الملياري.. وفي رحلة البحث عن تلك الكنوز تكاد تقترب طرق الحصول عليها من الأساطير القديمة.

تحالفات سرية للبحث والجس

يعد اللجوء إلى الجان في رحلة البحث عن الآثار والكنوز الأثرية الطريقة الرئيسية لهم في مراحل البحث والجس وإخراج الكنوز الدفينة حيث يعتقد المنقبون أن وراء كل الشواهد الأثرية حراسة مشددة من عالم الجان يأتمرون بأمر ملوكهم التاريخيين الذين كلفوهم بحراسة تلك الآثار.

وطالما ارتبطت الاستعانة بتلك الطرق بوقائع أقرب إلى الخيال .. حيث يعتقد اللاهثون وراء تلك الآثار المسماة «مرصودة» أي التي عليها حراسة مشددة من الجن.. ارتبطت بالحاجة إلى قدرات فوق عادية في ممارسة السحر والجدل والشعوذة.

الحارس الخفي يواجه من يدخل زمام الحراسة

يؤمن المنقبون عن الآثار بتلك الطرق غير الشرعية أيضا بأن التحالف مع الجن في رحلة استخراج الكنوز يتجاوز مرحلة العثور عليها إلى مرحلة أخرى أشد تعقيدا تتعلق بطريقة توفير طريقة لتحصين وحماية الشخص الذي نجح في الوصول إلى آثار مخفية واستخراجها.

ترتكز مخاوف المتحسبين للجان الراصد، على أن لذلك الجان قدرة خفية على إلحاق الضرر بمن أخذ الآثار التي تحصل عليها أو نال من نطاق الحيز الذي يقوم على حراسته

خبايا نظرية الرصد

يروج أصحاب «نظرية الرصد» إلى أن لكل شيء في باطن الأرض حراسة، وربما يقترن ذلك الرصد بأعمال من الضرر التي يحيكها البشر نكاية في أنفسهم ويتقنون تخبئتها في باطن الرمال.. ومن الخبايا ما يرتبط بالحضارة الفرعونية ومنها ما يرتبط بالعهد الروماني ومنها المرتبط بالاسكندر الأكبر.

الكنوز المدفونة ترتبط أيضا لدى المنقبين وأعوانهم الذين يستعينون برجال من الجان بشفرات معقدة تقتضي فك رموزها وشفراتها على نحو دقيق بما يضمن إمكانية استخراج الآثار والذهب والفضة.

أسرار الخوف مجهول المصدر

«الكنوز المظلمة».. هكذا تسمى كنوز الآثار والذهب المحروسة أو المرصودة من قبل القوى الخفية ولها دلائل أبرزها شعور من يقترب منها برهبة وإن تهيأت له أقصى درجات التأمين والحماية أما جسد المقترب من تلك الأماكن فتناله قشعريرة مجهولة المصدر.

يشعر من يقترب من الكنوز المرصودة أيضا بحركات غريبة وأصوات تثير حالة نفسية صعبة نتيجة الخوف الشديد أما الأسباب فلا يدركها إلا أولئك الذين يعملون على فك شفرات الحراسة والرصد الخفي للآثار والكنوز لاستخراجها.

يؤمن أصحاب نظرية الرصد أيضا بأن احتمال ظهور كائنات حية تثير الخوف والرعب في تلك الأماكن أمر بديهي .. لكنهم مهما ساقوا من مبررات في سبيل الحصول على كنوز الآثار تبقى الحضارة الإنسانية أولى بكنوزها من تلك الفرق المنظمة الخارجة عن القانون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى