آخر الأخبارخدمات المواطنين

بعد الأرقام القياسية.. تراجع كبير وبشكل مفاجئ في قيمة «بيتكوين»

حققت العملة الإلكترونية «بيتكوين» أرقامًا قياسية خلال تعاملات العملة الرقمية الأشهر في العالم على مدار العام الماضي وبشكل خاص خلال الشهر الماضي.

واستطاعت عملة «بتكوين» الإلكترونية أن تحقق رقماً قياسياً مطلع الشهر الجاري، إلا أنها في بداية تعاملات الخميس فقدت العملة، الأشهر في التعاملات الافتراضية، 15% من قيمتها لتسجل 17061 ألف دولار.

وقد أرجع الخبراء تراجع قيمة العملة الافتراضية، الأشهر بين 60 عملة إلكترونية أخرى، بسبب تحذيرات الحكومة السنغافورية من المخاطر المترتبة على الاستثمار في هذه العملة وغيرها من العملات المشفرة، بحسب موقع «Coin Market Cup».

وسجلت عملة بتكوين هذا التراجع بعدما استطاعت أن تصل إلى مستوى قياسي، بعدما وصل سعرها، الاثنين، إلى 20 ألف دولار، ويعود هذا الارتفاع في قيمة العملة الافتراضية في سنغافورة خلال الآونة الأخيرة إلى ارتفاع شعبيتها في سوق المضاربات.

وفي وقت سابق، ورغم انطلاق العديد من التحذيرات الدولية من تداول عملة بتكوين Bitcoin، إلا أن العملة الإلكترونية الأشهر بين 60 عملة أخرى حققت مستوى قياسياً جديداً في سوق التداول بعدما تخطت قيمتها السوقية 15 ألف دولار.

وتلعب العملة الرقمية كوسيط إلكتروني دوراً كبيراً بين مستخدمي الشبكة العنكبوتية «الإنترنت» في تمكينهم من المعاملات الفورية ونقل الملكية بلا حدود؛ إذ يمكن استخدامها في شراء مختلف السلع والخدمات.

ويعتبر العديد من الدول أن عملة بتكوين الإلكترونية خطراً على الأمن القومي العام؛ نظراً لأنها عملة إلكترونية بشكل كامل لا وجود فيزيائي لها، ومشفرة يمكن مقارنتها بالعملات الأخرى مثل الدولار أو اليورو، فضلاً عن عدم وجود هيئة تنظيمية مركزية تراقبها، ما يجعلها وسيلة سهلة لغسيل الأموال، أو تمويل أغراض غير شرعية بعيداً عن مراقبة الحكومات.

وبتكوين هي عملة إلكترونية تأتي ضمن العملات المشفرة على الشبكة العنكبوتية، وهي ليست مرخصة قانونياً، كما أنها غير مدعومة من الحكومات أو أصول أخرى، فضلاً عن التحذيرات الدولية التي تلاحق التعامل بها، لارتباطها بسوق تعاملات مشبوهة.

وبدأ ظهور البيتكوين في العام 2009، حيث سجل أول تعامل لها على موقع «Bitcoin.com»، وبلغت قيمتها 0.001 دولار، وبلغت قيمة «البيتكوين» أمس 19.5 ألف دولار.

أحمد عز الدين

صحفى مصرى عملت بالعديد بالمواقع والصحف المصرية والعربية ، بحب الكتابه وعمري ما اعتبرت انه مجرد شغلانه بتقبض عليها فلوس اخر الشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى