أجابت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة حول: “إنها حامل وتريد تعجيل الولادة يعنى ينزل الطفل قبل ميعاده، لكي تتمكن من أداء الحج، فهل يجوز تعجيل الولادة؟
هل يجوز تعجيل الولادة من أجل السفر للحج؟.. أمينة الفتوى تبين
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: الحج واجب على المستطيع، فهي الآن لا تستطيع لأنها حامل، وإنها لا تريد الحج وهي نفساء فنقول لها ربنا يسر لنا المناسك وممكن نأدي كل المناسك إلا الطواف في شروط معينة.
وأضافت: لأم هي من تقدر إنها تتحمل مشاق رعاية الطفل أو الرضيع في الحج، وكذلك لابد من التفاهم مع الزوج في أمر رعاية الطفل حتى لا يتضرر.
وأكملت: يجوز تعجيل الولادة بعدة شروط لو عدم تعرض الأم أو الجنين لأي ضرر، ولابد أن يكون الأمر تحت رعاية كاملة من الطبيب وهو من يقرر إذا كانت هذه الحالة ينفع إنها يتعمل لها تعجيل ولادة.
وعلى جانب آخر، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا وجه إليها مفاداه: ما حكم التضحية بالطيور؟ فإن بعضُ المتصدّرين يُرَوّج للقول بجواز التضحية بالطيور، وأن بعض الصحابة فعل هذا، فما مدى صحة هذا الكلام؟.
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة: لا يجزئ في الأضحية إلا أن تكون من الأنعام؛ وهي: الإبل، والبقر، والغنم.
وأكدت أن الرأي القائل بجواز التضحية بكل حيوان يؤكل لحمه، رأي ضعيف، غير معتبر في الإفتاء، ومخالفٌ لعمل الأمة المستقر، وما ورد أن أحد الصحابة قال بجواز التضحية بالطيور غير صحيح؛ لأن النصّ الوارد عنه ليس على ظاهره، وإن حُمِل على ظاهره فهو مجرد اجتهاد من الصحابي، لكنه مخالف لما قد صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلا حجة فيه.
