فن و مشاهير

هذه الطفلة فنانة عشقها سكرتير المشير عامر فادخل زوجها مستشفى المجانين ليتزوجها

نشرت صفحات مهتمه بالفن، صورة لطفلة مكتوب عليها “هذه الطفلة فنانة عشقها سكرتير المشير عامر فادخل زوجها مستشفى المجانين ليتزوجها”، وهو ما جعل الجميع يتساءل عن هويتها.

وبعد البحث تبين أنها الفنانة الراحلة سهير فخري،  دخلت مجال الفن منذ أن كانت طفلة وحازت على شهرة عالية بسبب براءة ملامحها وجمالها ، وكانت بدايتها الفنية في فيلم ” الخلود ” مع الفنانة الرائعة “فاتن حمامة” وفيلم “من غير وداع” وغيرها من الأعمال التي أدخلتها قلوب الجمهور ، وكان ذلك في فترة الخمسينات.

تحول جمال سهير فخري، إلى نقمة عليها وليس نعمة، حيث أنها اعتزلت السينما وهي طفلة لتعود من جديد بعد أن أصبحت شابة في منتهى الجمال لتخطف الأنظار إليها من خلال فيلم “أجازة صيف” .

كما أن لديها رصيد فني كبير من الأفلام السينمائية أمام  كبار النجوم حينها مثل الفنانة الجميلة “سعاد حسني” والفنان الكبير “كمال الشناوي” وغيرهم من كبار النجوم ، والجدير بالذكر أن تعرفت الفنانة الجميلة ” سهير فخري ” على السيناريست الشهير ” محمد كامل حسن ” الذي أعجب بها ولم يتردد في طلب الزواج منها وكانوا يعيشون أجمل أيام حياتهم في حياة مليئة بالحب حتى حدث ما لم يكن يتوقعه أحد .

فقد رأي مسئول كبير في الدولة والذي يشغل منصب سكرتير المشير “عبدالحكيم عامر” واسمه ” عبد المنعم أبو زيد ” الفنانة الجميلة ” سهير “ووقع في حبها من أول نظرة بسبب جمالها ، لكنه لم يكترث إلى كونها متزوجة أم لا ، فهو يملك السلطة التي تجعله يطلب من زوجها أن يطلقها كي يتزوجها هو ، لكن زوجها السيناريست رفض الأمر نهائي دون التفكير ، فكيف له أن يتخلى عن حب عمره الوحيد وزوجته وأم ابنه ، فما كان من السكرتير إلا أن يقبض عليه ويرتب الأمور كي يجعله نزيلاً بمستشفى الأمراض العقلية ويجبر الزوجة على رفع قضية طلاق على حبيبها وزوجها.

وبعد أربعة سنوات تم خروج السيناريست من مستشفى الامراض العقلية وسافر إلى لبنان ثم انتقل بعد ذلك إلى الكويت ، وبقيت قصة حبه لزوجته خالدة في قلبه إلى الأبد ، والجدير بالذكر أن الفنانة الجميلة ” سهير فخري ” قد فارقت الدنيا في عام 2018 عن عمر يناهز 75 عاماً .

اقرأ أيضًا: «ميمي حريـ ـقة» تشعل مواقع التواصل.. من هي وما قصتها؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى