منوعات

سرقتها ببخور من عالم آخر..قصة المرأة السودانية العجيبة التي خدعت تاجرة ثرية

ضعي هذا البخور فهو جالب للرزق وسوف تري بنفسك ما الذي سيحدث معكي، بهذه العبارات استطاعت امرأة سودانية تدعي امتلاك قدرات روحانية خارقة خداع تاجرة ثرية شهيرة، وأخذ كل أموالها عن طريق بخور غريب يقال أنه من عالم آخر
ما الذي حدث ..وما هي التفاصيل ..؟ سأحكي لكم في التالي:

القصة بدأت داخل متجر القماش الذي تمتلكه سيدة سودانية ثري، عندما أبلغها أحد زملاء الجانية بضياع هاتفه النقال، وتحدّث بحُزن شديد بأن هاتفه قيِّم، وقتها كانت المتهمة تسترق السمع لحديث التاجرة مع صاحب الموبايل الضائع أثناء وقوفها بالقرب منهما.

دون مقدمات، اقتحمت حديثهما وأبلغتهما أنها “شيخة” ولديها قدرة على إعادة هاتفه المفقود إليه مرة أخرى، وأيضاً لديها القدرة على حمايته من السرقة أو الضياع مرة ثانية، وطلبت منه مبلغ 15 ألف جنيه سوداني مقابل ذلك العمل، لكن الرجل فاجأها باستعداده لدفع مبلغ 50 ألف جنيه إن أفلحت في استعادة هاتفه.

هنا، التفتت المتهمة ناحية تاجرة القماش وأبلغتها أنها محسودة ولديها “عوارض” وتستطيع حمايتها من الحسد وحماية منزلها أيضاً.

وطلبت منها الاستحمام بالماء الممزوج بالملح لطرد العين والحسد، وطلبت منها اصطحابها إلى منزلها لتخرج لها العمل وتبطل عنها مفعول الممارسات السفلية.

بالفعل، اصطحبتها تاجرة القماش إلى منزلها، وهناك طلبت منها المتهمة إحضار الماء المالح ووضعته قرب مبخر قبل أن تطلق بخوراً كثيفاً ذا رائحة نفّاذة.

وفي لحظة مناسبة، طلبت من تاجرة القماش إعطاءها مبلغ خمس مئة ألف جنيه، وفي لحظة لا وعي استجابت التاجرة وسلّمتها المبلغ المطلوب.على أمل بأنها تستطيع علاجها من الحسد والعين والرصد.

تلك العملية تكرّرت ثلاث مرات، وفي كل مرة تقوم التاجرة دون وعي بتسليم المتهمة مبلغاً من المال، وكانت المتهمة تقوم بإيهامها أن تلك المبالغ تذهب إلى “الخدام” من الجان وأنهم من يطلبون منها هذه الأموال وأنها لا تأخذ شيئا لنفسها.

بعد ذلك، سلمت المتهمة تاجرة القماش بخوراً وادّعت أنه يجلب الرزق، لكن ما حدث كان العكس تماماً، حيث خسرت التاجرة كل أموالها وغرقت في الديون، ولا احد يعرف ما هو هذا البخور أو كيف تسبب في هذه الخسارة الفادحة للمرأة.

وبعد فوات الأوان، اكتشفت أنها وقعت ضحية لممارسة سفلية استولت على أموالها عن طريق الشعوذة، وسارعت بتقديم بلاغ للسلطات بتفاصيل الواقعة واكتشفت انها سرقت منها كل أموالها.

الأغرب في هذه الحكاية أن الشرطة وجدت المتهمة مطلوبة على ذمة قضايا أخرى بعد إلقاء القبض عليها وجميعها تتعلّق بالنصب عن طريق الممارسات السفلية.

على الفور، أحيلت إلى محكمة جنايات الخرطوم التي استمعت إلى جميع الأطراف قبل أن تصدر حكمها على المتهمة بالسجن عاماً، وإعادة مبلغ مليوني جنيه إلى التاجرة.

ولعل هذه القصة تكون عبرة لمن يصدق أصحاب الممارسات السفلية والعرافين أو من يدعون أنهم يستطيعون فك الأرصاد وجلب الحبيب والأشياء الغريبة التى نسمع عنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى