منوعات

ملياردير في يوم وليله! قصة حقيقية تشبه الخيال حدثت لشاب بأمريكا

قصة حقيقية أقرب للخيال منها إلى الواقع! سوري يتسبب في ربح أكثر من مليارين و40 مليونا من الدولارات لشخص مجهول الهوية بأمريكا. كيف حدثت هذه القصة المذهلة؟ وما هو نصيب الشخص السوري في كل تلك الأموال الضخمة؟

بدأت القصة داخل محطة وقود بتذكرة يملكها مهاجر سوري، مر في الطريق شخص بسيارته وانعطف ناحية محطة الوقود.
ثم هذا الشخص المجهول باستمارة يانصيب واختار 6 أرقام من 69 فيها، كان ثمن تلك التذكرة دولارين كأي تذكرة يانصيب عادية.

لكن هذا السوري لم يكن يعلم أنه في حضرة أكثر الأشخاص حظًا في العالم، فعلى ما يبدو فقد اختار هذا الشخص دونا عن غيره الأرقام المناسبة والتي سمحت له مستقبلا بربح أكثر من 2مليار و40 مليون دولار.

وما أن أعلنت وسائل إعلام محلية اسم المحطة وقيمة الجائزة، إلا وهرع إليها فضوليون بالعشرات لإلقاء نظرة عليها، وفي خضم هذا تعرّفوا على مالكها والذي اتضح أنه سوري يبلغ من العمر 74 سنة.

ولدى سؤاله عن نصيبه من الجائزة، قال أن كل ما ربحه من وراء تلك الجائزة ما هو إلا شيك بمليون دولار، قدمته إليه شركة اليانصيب كهدية لبيعه الاستمارة الرابحة، بحسب المعمول به من نظامها.

وقال جو شهايد، إلى المراسلين الذين زاروه، أنه سعيد للغاية لربحه المليون دولار. وأضاف قائلا: أنا أملك المحطة وأعمل فيها منذ 20 سنة تقريبا، منذ أن هاجرت من سوريا إلى الولايات المتحدة في 1980 مع زوجتي وأولادي.

ولكي تدرك الحجم الهول لتلك الجائرة، فما عليك سوى تحويلها إلى بعض العملات العربية لتدرك الرقم المهول. فالجائزة تساوي 7 مليارات و670 مليون ريال سعودي، وتقريبا 7 مليارات و500 مليون درهم إماراتي، ونحو 7 مليارات و418 مليون ريال قطري. أما بالعملة المصرية فتزيد عن أكثر 58 مليار جنيه مصري، أو 22 مليون درهم مغربي.

ونظرا لهذا الحجم المهول فقد اضطرت الشركة لتأجيل تسلم الجائزة بكاملها، والاكتفاء بتسلميها على 30 قسطا طوال 29 عاما، أو نقدا إذا أراد الفائز ذلك، مع إتاحة استلام نصفها مباشرة وهو حوالي الـ997 مليونا و600 ألف دولار.

ولكي ندرك حظ صاحب الجائزة، فهو أول من يحصد على جائزة Powerball الكبرى منذ أكثر من أربعين سنة، حينما فاز بها محظوظ آخر من ولاية بنسلفانيا في 3 أغسطس الماضي، وكانت بقيمة 200 مليون دولار فقط. ومن وقتها وعلى مدار 40 سحبا لم يفز بها أحد على الإطلاق، إلى أن أتى دور هذا المحظوظ مجهول الهوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى