أخبار الاقتصاد

سيجعلنا أغنياء..مفاجأة عن كوكب الألماس الذي يبلغ حجمه ضعف كوكب الأرض

تتخيل ما سر هوس الدول الكبيرة مثل أمريكا باكتشاف الفضاء؟ حبا في العلم ؟ احتمال وارد ولكن أن كنت تعتقد أن هذا هو السبب الوحيد فأنت مخطئ بالتأكيدبرضه  بس لو فاكر ان ده السبب الوحيد تبقى غلطان.

الحكاية ياعزيزي أكبر من كده بكتير ولو اطبقت صح يطلعلك منها 100 مليار دولار يعيشوك انت واولادك واحفادك ملوك.

وهي دي مفاجأة  كوكب الألماس اللي كواليس الوصول ليه هتفاجئك، فتعالوا نشوف امتى السما تمطر الماس؟!

في الوقت اللي العالم كله ماسك في رقبة بعض على شوية نفط ودهب محدودين، الدول الكبيرة بتتخانق معانا برضه بس في نفس الوقت  بتبص لبعييييييد اوي، بتبص للفضاء: ثروة المستقبل.

والفكره هنا مش في علم بيتحط على القمر عشان نثبت ان انا اشطر ناس في الكوكب لأ خالص،  السر كله  ان العلماء بعد سنين من البحث اكتشفوا كواكب من الألماس، اه والله كواكب كاملة.

واكيد انت عارف ان ده معدن نادر جدا صعب نلاقيه في الأرض، لكن الفضاء الوضع فيه مختلف تماما بسبب درجات الحراره المرتفعة  والضغط العالي، ودي  انسب ظروف لتكوين الماس من عنصر اسمه الكربون.

هتقولي يعني  العلماء  هيطلعوا يصنعوا الماس في الفضاء، هقولك لأ، الحاجة جاهزه وموجودة

وحسب موقع “سلاش جير” المتخصص في الشؤون العلميه والتكنولوجيا، الفضاء غني بكوامب مليانة الماس وفي منها اللي تمنه مليارات الدولارات بس.

لكن يفضل اشهرهم هو كوكب السرطان 55: حجمه ضعف حجم الارض وكتلته 8 اضعاف كتله الأرض وقيمته المالية مفاجأة:  26.9 نونيليون دولار، يعني تقريبا 27 وقدامها 30 صفر.

وده يبين لك قد ايه هو كوكب مش بس مليان ماس ده حرفيا مصنوع منه، وفي  كوكب تاني برضه  اسمه WASP-12b بس ده بعيد عن الأرض بمسافة أكبر.

وحسب الدراسات العلمية، في أماكن تانية محتمل يبقى فيها ماس، وهنروح بعيد ليه؟ المشتري وزحل من اقرب الكواكب للارض واكيد سمعت عنهم..

اهو الكوكبين دول بقى  العلماء شاكين ان السما فيهم بتمطر ماس طول السنة، وطبعا ثروة الفضاء مش الماس وبس: في أماكن محملة بأطنان من المعادن الثمينة، زي الدهب والبلاتين  النيكل والحديد وغيرهم من المعادن المستخدمة في الصناعة.

ضيف على كده كمان عناصر بعينها، مع تقدم التكنولوجيا ممكن تتحول لمصادر طاقة هائلة.

وهنا بقى ييجي سر ال100 مليار دولار اللي قلنا عليهم في البداية، وكالة ناسك شايفة ان  القيمة الإجمالية للموارد الحبيسة في الفضاء ، لو اتوزعت على سكان الأرض،  نصيب الفرد الواحد هيبقى 100 مليار دولار.

وصحيح ان معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967 بتنص على استخدام الفضاء لمنفعة جميع البلدان، لكن التجربة بتقول ان الاتفاقيات حاجة والواقع حاجة تانية خلاص.

و بخلاف التكنولوجيا اللي ممكن تتقدم مع الوقت عشان تحل اي صعوبات في عملية استخراج المعادن من الفضاء، دلوقتي في خناقة دايرة للإجابة على سؤال واحد: إيه اللي يحدد ان الحتة دي على القمر ولا المريخ وبالموارد اللي فيها تابعة لدولة معينة؟

و هتتفاجئ لما تعرف ان أمريكا وحلفاؤها في طرف والصين وروسيا في طرف تاني، يعني نفس خناقة الأرض بس على أخطر شوية.

لأ وإيه، أمريكا عشان تشجع الشركات على التنقيب عن المعادن في الفضاء، طلعت قرار في 2015، على أساسه الشركة اللي هتشتغل وتطلع انتاج تعتبره حقها بس المكان نفسه لأ.

انت متخيل الناس دي بتفكر في ايه، فيا ترى هم اللي مضيعين فلوسهم على احلام؟ ولا احنا اللي بعيد أوي المرة دي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى