منوعات

قصة فندق سياج بالمريوطية الذى تحول لبيت رعب

المكان ظلام من كل جهة ، لدرجة أنه لا يمكنك رؤية أيدك من كثرة الظلام الذي سيحاوطك في كل اتجاه إن فكرت تدخل هذا المكان، الذي يشبه مكان مهجور، فأصبح مكان مناسب للوقائع لاغريبة من التعدي والسرقات والأفعال المنافية للآداب.

بعد ما كان فندق سياج بيراميذر واجهة للمنطقة كلها فى الهرم والمريوطية بسبب موقعه الإستراتيجى وطرازه المعمارى اللى بيتمز بالفخامة ..بقى لعنة ..وقالوا عليه مسكون بالأرواح الشريرة ..

مبقاش ظاهر عليه إى علامات ولا ملامح لفندق ،ديكوراته أختفت،إضاءته إنطفت، أعمدته الدهبى بقت كتل خرسانية! الاحداث المأسوية اللى حصلت فيه خلته مبنى يسكنه الأشباح وبس ..من كتر الوقائع اللى حصلت بقى ممنوع الإقتراب منه أو التصوير علشان متصباكش لعنة سياج بيراميدز .لو فاكر ان ده فى الأفلام والمسلسلات بس تبقى غلطان،ده حصل فى الحقيقة ..

بنسمع دايما عن أماكن مهجورة وعاملة رعب للمنطقة كلها ومحدش بيقرب لها ولا يجى ناحيتها وقالوا إنها مبنية على مقابر لجثث علشان كده فيها جان ومسكونة عفاريت ..وبيحصل فيها حاجات غريبة وكل اللى يسكن فيها يفارق الحياة أو يحصله حاجة ، إنت بتصدق الحكايات دى ؟.

كان الناس بتفتخر إنهم من العمارات المحيطة بفندق سياج ،ولو حد عايز يبيع شقته يقول بقلب جامد بجوار فندق سياج بيراميدز.. الوضع إتغير مع الأحداث اللى حصلت فى تاريخ الفندق ولحد اخر واقعة الساعات اللى فاتت ..وبقى فى حالة من الرعب بيعيشها الناس بمجرد يعدوا بس من جنبه قلبهم يتقبض ويخافوا …ده غير حكايات الناس اللى قالوها وحصلت معاهم بعد ما بقى مهجور بالشكل ده .

الحقيقة إن الساعات اللى فاتت ،حصلت واقعة غريبة فى الفندق،وشكلت لغز كبير وحيرت الناس أكتر مش علشان هى الواقعة الاولى بالعكس ..علشان حصل فى سياج بيراميدز وقائع شبيه كتير..

الحكاية بدأت لما تلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة للمباحث،أخطار يفيد فيه تلقيه بلاغ من غفير فندق سياج المهجور في المريوطية، دائرة القسم، بالعثور على جثمان مجهولة بالبدرون الخاص بالمبنى ، على طول انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة

وبالفحص لاقوا إن الجثمان في حالة تحلل ولابس ملابسه بالكامل.. وبدأت التحقيقات علشان يتم كشف ملابسات وغموض الواقعة ..

الفندق بقى مكان بيلم البلطجية ومدمنى الممنوعات ..والساعة تيجى 6 المغرب والرعب يبدأ فى الفندق ،ومجرد ما تدخل هتلاقى أثار الممنوعات دى والادوات اللى بيستخدموها فيها..وده طبعا مأثر جدا على سكان المنطقة وبيخافوا على بناتهم من إنهم يحصلهم حاجة من الأشخاص المدمنة دول..ده غير حالات السرقة اللى حصلت والتعدى والأفعال المنافية للأداب اللى بتحصل جواه ..وده الطبيعى اللى يحصل فى مكان مهجور ..

حارس العقار بيقول إن وقائع حرايق بتحصل كتير جوه الفندق لوحدها كده ومحدش عارف مصدرها ..
فى أكتوبر سنة٢٠١٤، إتعرض الفندق ل5 حرايق،أثر بشكل كبيرعلى 4 أدوار من المبنى من طوابق المبنى، وقالوا إن السبب فيها المجرمين ولكن الأهالى مصممة إن الأشباح والأرواح المسكونة فيه ..

الحقيقة إن الفندق كان شاهد على وقائع سابقة كتير زى إن تم العثور فيه على 3 أخوات صغيرين مفارقين الحياة ..وإن محامية قالت إن تم التعدى عليها من 4 اشخاص ،ده غير الحرامية اللى تم إنهاء حياتهم فى نفس المكان ..

قصة المحامية دى عملت وقتها ضجة كبيرة ويمكن من أشهر الوقائع اللى حصلت فيه ..
كل الحكاية إن المحامية دى كانت بتزور صحبتها ونزلت ركبت توكتوك ..السواق عزم عليها بفشار أكلته ،أغمى عليها ونامت ..السواق خدها الفندف المهجور وبمساعده 3 من صحابه إتعدوا عليها وحصل اللى حصل ..فاقت المحامية وهى بتقول إيه الى جبنى هنا وطلعت تجرى على بيتها ومنه على القسم عملت محضر وخلال 6 ساعات بالظبط تم القبض على المتهمين .

الحقيقة إن كل الأهالى مستغربة من تجاهل المسؤولين تجاة الفندق ده ..وشايفين إن ممكن يتم ترميمه وإستغلاله على أعلى مستوى وبيطالبوا على الأقل الجهات المختصة تعمل سور أو تركب أبواب محكمة للفندق تمنع دخول البلطجية يعملوا التصرفات المنافية للأداب جواه ..
الفندق ده كان ملك رجل الأعمال وجيه سياج واخوه رامى ،بعد وفاة والدهم قرروا بشتغلوا فى مجال السياحة وفعلا أسسوا فنادق كتير منها فندق سياج بيراميدز

وبدأ الفندق فى العمل بالفعل ولكن حصلت الصدمة ، فى سنة ١٩٨٧ بدأت تلال الديون تتراكم عليهم ووصل حجم المديونيات ٦٣٠ مليون جنيه،علشان كده رهن فندق سياج كأرض ومبني..

وبدأت دوامة الهروب من دفع مديونيات البنوك، لحد ما اعلنوا إفلاسهم فى 2010.
وفى سنة٢٠١٢ إتقدم «رامى سياج» ببلاغ للنائب العام ضد شركة حراسة الفندق بتهمة الاستيلاء على منقولاته وإهدار أموال التفليسة ومن وقت إيداع الفندق فى التفليسة تعرض لسرقات كتير..

ومن هنا بدأ فندق سياج بيراميدز يتحول من مكان لاستقبال الزوار لمكان لتعاطي الممنوعات وممارسة الأعمال الغير أخلاقية ..والناس بتسأل مين المسؤول؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى