أخبار الاقتصاد

ظهور أول علامة لتعويم الجنيه وسباق خليجي لشراء أحد أشهر البنوك المصرية

السعودية، الكويت، قطر، الإمارات.. لماذا تتنافس دول الخليج على شراء المصرف المتحد، وهوفي الصل يتبع من؟ وما سر اسحاب السعودية ؟ وهل فعلا الصفقة رست على الكويت؟

والسؤال الاهم بقى هل دي علامة على تعويم الجنيه؟ خليكوا معانا عشان تعرفوا إيه الحكاية؟ المصرف المتحد اتأسس في 2006 من خلال دمج 3 بنوك ضمن خطة لإصلاح الجهاز المصرفي وقتها، ومن ساعتها وهو ملك البنك المركزي.

ورغم ان أن البنك وضعه المالي كويس وبيحقق أرباح، لكن البنك المركزي عاوز يبيعه لسببين:

الأول سبب قانوني، لأنه حسب القانون المصري دور البنك المركزي هو الإشراف على عمل البنوك، عشان كده مينفعش يكون منافس ليهم عم طريق امتلاك بنك معين.

والسبب التاني هو توفير الدولار، خصوصا ان البنك من ضمن الكيانات اللي حطتهم الدولة في برنامج الطروحات الحكومية لبيع 32 شركة..

عشان كده زاد الكلام في الفترة الأخيرة عن مفاوضات بين البنك المركزي ومستثمرين من الخليج لشراء المصرف المتحد، ومن شهور بس الصندوق السيادي السعودي كان الاقرب للاستحواذ على الصفقة بقيمة 600 مليون دولار.

لكن في فبراير اللي فات، وكالة بلومبرج كشفت عن وقف المفاوضات بين الطرفين بسبب الاختلاف على طريقة تقييم الصفقة، السعودية عاوزاها بالجنيه المصري، ومصر عاوزاها بالدولار.

وده رجع المفاوضات للمربع الأول، وفي الأيام اللي فاتت قالت الوكالة ان الحكومة اختارت عرضين بس عشان تفاضل بينهم والقرار هيكون بعد العيد عشان تبدأ إجراءات البيع مباشرة.

بس الجديد بقى ان الصفقة بقت من نصيب صندوق الاستثمارات الكويتي بقيمة 660 مليون دولار وتم الاتفاق على كل حاجة، بس توقيع العقود والاعلان الرسمي هيبقى بعد العيد برضه..

ده اللي نشره موقع اندبندنت العربية، لكن لغاية دلوقتي مفيش تأكيد رسمي، وسواء كانت صفقة الاستحواذ من نصيب السعودية أو الكويت او حتى دولة تالتة خالص. يفضل السؤال المهم: ايه علاقة بيع المصرف المتحد بالدولار وتعويم الجنيه؟

بص ياسيدي اكتر من بنك عالمي زي جولد مان ساكس أكد ضرورة اسراع مصر في بيع الشركات الموجودة في برنامج الطروحات الحكومية وفي نفس الوقت الاستمرار في تطبيق سعر صرف مرن للجنيه، عشان يجذب الاستثمارات الأجنبية وتزيد التدفقات الدولارية للبلد.

وده رأي مؤسسة “جيفريز إنترناشيونال” اللي شايفة ان الإجراءات دي لو حصلت هتغير من نظرة المستثمرين لاقتصاد مصر ، خصوصا انهم دلوقتي بيتعاملوا بحذر مع فرص الاستثمار الموجودة في مصر.

وببساطة كده المستثمر قبل مايحط فلوسه عندك عاوز يطمن على استقرار الجنيه:

يعني ميشتريش النهاردة والدولار ب30 جنيه، وبعدها بكام شهر يلاقي الدولار زاد إلى 35 جنيه، كده هو ضيع على نفسه فرصة الشراء بسعر أرخص.

عشان كده في مجموعة من الخبرا ربطوا بين دخول الاستثمارات الخليجية لمصر، وتحريك سعر الجنيه امام الدولار.

فهل تفتكروا ده هيحصل بعد صفقة المصرف المتحد مباشرة ولا ممكن الدولة تستنى لغاية توقيع اكتر من صفقة ويتم تخفيض الجنيه مرة واحدة؟

شاركونا برأيكم في التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى