أخبار الاقتصاد

مواجهة جديدة بين الجنيه والدولار ومفاجأة بشأن موعد التعويم

“الدولار هيكون بسعر واحد ومش هيكون عندنا أزمات تاني”هذا ما قاله رئيس لجنة الخطة والموازنة خلال الساعات الأخيرة، وهذا بعد انتشار أنباء بتعويم جديد للجنيه وبعد إعلان الدكتور مصطفي مدبولي عن بيع بعض الشركات.

لكن يا ترى هل فعلا الدولة ممكن توحد سعر الجنيه؟ وإيه حقيقة وجود تعويم جديد؟ والدولة باعت الشركات بكام؟

مصر بقالها فترة كبيرة بتعاني من نقص السيولة الدولارية او اللي بنقول عليها يعني أزمة نقص العملة، الأزمة دي كانت سبب في أزمات كتير اوي زي ارتفاع السلع بشكل مبالغ فيه ونقصها كمان من السوق وده بالتالي اثر على قطاعات كتير في مصر.

ده غير أن أزمة الدولار ادي لظهور سوق سودا ووجود سعرين للدولار، لكن يا تري هي امتى الأزمة دي تتحل؟

بص ياسيدي، حسب تصريحات فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، في برنامج كلمة اخيرة، أنه من الممكن أن السياسة النقدية تحقق استقرار في سوق الصرف السنة دي، وأن في توقعات كمان إن البنك المركزي يقدر يوحد سعر الصرف خلال نهاية العام الجاري وميبقاش فيه سوق سودا تاني.

وده لأن توحيد سعر الدولار وعدم وجود سعرين ليه اهم عامل لتحسين مناخ الاستثمار في البلد، لانه مستحيل المستثمرين يستثمروا في بلد الدولار فيها ليه اكتر من سعر وللاسف ده اكبر تحدي بيواجهنا.

لكن ازاي الدولة تقدر توحد سعر الصرف؟

انا اقولك، دلوقتي الدولة ماشية على برنامج اصلاح اقتصادي وده عشان تقدر توفر السيولة الدولارية وتحل الأزمة اللي بتواجهنا من ضمن البرنامج ده هو الطروحات الحكومية واللي بدأت في تطبيقه الشهور الأخيرة.

وبالمناسبة البرنامج ده الهدف منه جمع 2 مليار دولار قبل نهاية يونيو، وفي الساعات الأخيرة مجلس الوزرا أعلن عن جمع مليار و900 مليون جنيه منهم.

وبحسب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة مضت عقود لبيع حصص في بعض الشركات قيمة إجمالية 1.9 مليار دولار منها 1.65مليار بالدولار الأمريكي، والباقي بالجنيه المصري وتم استلام قيمتهم بالفعل.

ده قال كمان إن الحكومة بدأت تتحرك في بيع حصص من شركات باكين والفنادق وإيثيديكو والحفر الوطنية وإيلاب وحبل الزيت وسيمينز وعز الدخيلة والمصرية للاتصالات، ده بالإضافة لشركات تانية هيتم بيعها لكن لحد دلوقت مفيش أي تفاصيل عن الصفقات المنتظرة.

وعلى فكرة ده قال كمان إن مؤسسة التمويل الدولي تم تكليفها في المساعدة ببرنامج الطروحات الحكومية وزيادة عدد الشركات المستهدفة لـ 50 شركة.

وبحسب موقع فيتو، الدكتور مصطفي مدبولي قال إن برنامج الطروحات الحكومية مصري خالص ومش مرتبط بأي اتفاقيات مع صندوق النقد الدولي، وإن حاليا بيتم تجهيز 50 شركة لطرحها في البورصة.

وكانت شركة الخدمات المالية ستاندرد آند بورز، شايفة إن مصر متقدمتش في بيع أصولها من ساعة ما تم الإعلان عنها في شهر فبراير اللي فات، لكن قالت إن التفعيل الحقيقي للبرنامج بدأ في شهر مايو اللي فات بعد تنفيذ التخارج من صفقة شركة باكين للبويات وبيع 10% من الشركة المصرية للاتصالات.

ودلوقتي قولنا شايف إن ممكن الدولة توحد سعر الدولار؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى