أخبار الحوادث

نسبة ذكائها 90%.. مفاجآت مدوية في محاكمة قاتلة طفلها بالشرقية

بدأت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم الإثنين، نظر خامس جلسات محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلها بقرية أبو شلبي بدائرة مركز فاقوس.

وأخرج القاضي المتهمة من محبسها ووجه إليها سؤالا :”لماذا قتلتى نجلك؟”، فأجابت: “كانت غلطة”.

 محاكمة قاتلة طفلها بالشرقية

وتابعت: “دي غلطة وأنا مش مجنونة ومش هعمل كده تاني.. دي كانت آخر مرة”.

وأضافت:”أنا مش مجنونة ولا متخلفة، ومش هروح مستشفى العزازي مع المجانين هناك”.

من جانبه، أكد دفاع الطفل المجني عليه، أن التقرير الخاص بفحص المتهمة من جانب مستشفى العباسية للصحة النفسية كافي مضيفًا أن المتهمة تبين أنها سليمة وقت وأثناء وبعد تنفيذ جريمتها، والأدلة كافية وكاملة، قبل أن يطالب المحكمة بإصدار حكمها اليوم.

وأشار الدفاع، إلى أن التقرير الخاص بفحص المتهمة مكون من 4 أوراق، وجاء فيه أن نسبة ذكاء المتهمة 90% بعد الملاحظة ووضعها على الأجهزة المختصة بالفحص.

وفي وقت سابق، كشف النيابة العامة في بيان لها تفاصيل جديدة في واقعة قتل أم لولدها بفاقوس بعد ثبوت خلوها من أي اضطراب نفسي أو عقلي .

وقُدِّمَت المتهمة هناء محمد حسن إلى الجنايات لمعاقبتها عما أسند إليها من ارتكابها جناية قتل ولدها الطفل البالغ من العمر خمس سنوات عمدًا مع سبق الإصرار، بعد أن انتهت التحقيقات إلى عزمها على قتله خوفًا من أن يبعده عنها مطلِّقها، مدفوعةً برغبتها الدائمة في الاستئثار به وتشبثها المستمر بحجبه عن الناس، إذ أعدت لقتله عصا فأس كانت بمسكنها، وغلقت نوافذه، وانفردت به مستغلة اطمئنانه إليها، وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بضربات ثلاث فقتلته، ثم في سبيل محاولتها إخفاء آثار جريمتها قطعت جثمانه لأشلاء لإخفائه، وألقي القبض عليها قبل أن تدفنها.

كانت النيابة العامة حريصة منذ بدء التحقيقات على تحري حقيقة بواعث المتهمة لقتل ولدها والتمثيل بجثمانه على نحو غير مسبوق لم يشهده المجتمع المصري من قبل، وكذا حرصت على تحري ما أثير منذ بدء التحقيقات حول سلامة قواها العقلية وشبهة اضطرابها نفسيًّا كسبب لارتكاب الجريمة، فانتهت بعد اتخاذها العديد من إجراءات التحقيق الدقيقة والمتواترة إلى ارتكابها الواقعة عن وعي وإدراك سليمين مولعةً برغبة الاستحواذ عليه ومنع مطلِّقها وذويه من الاختلاط به، أو ملاحقتها بحق رؤيته.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى