أخبار الحوادث

طليق أم زياد يكشف مفاجأة عن علاقة ابنته وشقيقها

اعترافات تفصيلية أدلى بها طليق البلوجر هبة السيد خلال تحقيقات القضية المتهمة فيها أم زياد – هبة السيد – ونجلها وزوجها الحالي، بالإتجار في البشر وإساءة استخدام مواقع التواصل الإجتماعي.

وقال طليق البلوجر هبة السيد – أم زياد – خلال التحقيقات، إنه حينما شاهد مقطع الفيديو الذي قامت المتهمة بتصويره ونشره عبر منصات التواصل الإجتماعي، والذي تحدثت فيه عن مشاهدتها لإبنها وابنتها في وضع مخل وإخباره بما حدث وعدم قيامه بإتخاذ أي إجراء تجاه الإبن، دب الشك في وجدانه وقام بالذهاب إلى طبيب أمراض نساء لتوقيع الكشف على ابنته، والذي بدوره أخبره بأن الفتاة سليمة ولم يحدث لها ثمة شئ وما زالت «بنت بنوت».

وتابع طليق البلوجر أم زياد ، في التحقيقات، أن اعترافات ابنه محمد حول إقامته علاقة غير كاملة مع شقيقته غير صحيحة، وأنه لا يعلم شيئا عن ذلك، ويتحمل الإبن مسئولية الإعترافات التي أدلى بها، ولكنه لم يرى ذلك أو يعلم شيئا عنه، حيث قرر الإبن المتهم بمواقعة شقيقته أكثر من مرة في أزمنة مختلفة، إلا أن والده أنكر ذلك.

طليق أم زياد: حبيب بنت بنوت وأمها كاذبة

وأضاف طليق البلوجر هبة السيد في أقواله، أن محمد وأشقائه كانوا متواجدين لديه في العيد، ولم يذهبوا إلى والدتهم ثاني أيام العيد، وذلك بعد أن اتفقت معهم على العودة إليها في اليوم الثاني، وحين عودتهم قامت بالإحتفاظ بهاتف محمد ابنها وطردته هو وشقيقته، وحين حدث ذلك ذهب الإبن إلى أحد محلات الحاسب الآلي وقام بإغلاق حسابات هبة السيد التي يقوم بإدارتها على الفيسبوك واليوتيوب.

وقرر طليق هبة السيد، أن طليقته خرجت للحديث في مقطع فيديو عن محمد وحبيبة ابنائه بشكل غير لائق، ويخدش الحياء ويخوض في الشرف والعرض، حيث قررت مشاهدتها لهم في وضع مخل سويا، وأنها قامت بإخباره إلا أنه لم يأخذ موقفا من ابنه واكتفى بطلبه بضرب نفسه بـ الحذاء، نافيا أن يكون ذلك صحيحا.

وكشف طليق هبة السيد – أم زياد – أن شقيقة طليقته قامت بالإتصال به وأخبرته بأن شقيقتها أم زياد قامت بتصوير الفيديو بعد ضغوط من زوجها الحالي، وأمرها بعد ذلك بنشر الفيديو، وأن هبة قامت بالإتصال به من هاتف زوجها بعد ما نشرت المقطع وطلبت منه مسح الفيديو الذي نشره ليوضح فيه أسباب الطلاق منها.

ياسمين شرف

ياسمين شرف حاصلة على بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة تقدير جيد جدا .. أعمل صحفية بقسم التحقيقات في جريدة تحيا مصر ، أهوى كتابة الروايات والرسم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى