وقعت جريمة قتل في قرية مركز مطاي بالمنيا، منذ شهرين، تحديدًا في ديسمبر الماضي، كانت حديث أهالي القرية، حيث تم العثور على جثة سيدة فوق مياه الترعة هناك الأيام الماضية، ما أدى لفتح التحقيقات في الواقعة.
ووفقًا لتحريات مباحث مركز مطاي بالمنيا، تم اكتشاف منفذ الجريمة، والذي كان شخص صادم للجميع، فأثبتت الحريات أن زوج شقيقة المجني عليها هو منفذ الجريمة، والذي يعمل مكانيكي بالقرية ويبلغ من العمر 24 عامًا، بينما تبلغ المجني عليها 17 عامًا فقط.
حيث أكد أحد شهود العيان على الجريمة، وهو سائق توكتوك، بأنه شاهد المتهم في مكان العثور على الجثة في الترعة الموجودة في المركز بالفعل، وذلك في وقت متأخر من الليل في يوم وقوع الجريمة التي كانت حديث أهالي القرية.
وفي أول اعتراف للمتهم، أكد ما إرتكبه من جريمة قتل شقيقة زوجته، وأشار أن السبب الذي دفعه لذلك هو مُعايرة المجني عليها بإستمرار له، بسبب زواجه من شقيقتها دون موافقة أهله الأمر الذي دفع المتهم للهروب من منزل أهله مع شقيقتها للزواج منها.
وسرد المتهم تفاصيل جريمته، فأكد أنه تسلل إلى منزلها في وقت متأخر عن طريق سطح المنزل الملاصق لمنزلها، حيث قرر تخويفها فقط إلا أنها صرخت لطلب الاستغاثة ما أدى لقيامه بحبس أنفاسها بالإيشارب الذي كانت ترتديه، خوفًا من افتضاح أمره، إلا أنها فارقت الحياة بين يده، فقام بالتخلص من جثتها بإلقائها في ترعة القرية، حتى ظهرت الجثة فوق المياه بعد شهرين.
