منوعات

مالا تعرفه عن حياة الإعلامي السوري أحمد فاخوري

ثلاثة آلاف ساعة من التعليق الصوتي في ناشيونال جيوغرافيك، وخامة صوت أبهرت كل من سمعها وشجاعة وجرأة في تناول الخبر ، إنه الإعلامي السوري أحمد فاخوري الذي لم تكن حياته المهنية سهلة ابدا خصوصا في الفترة الأخيرة عندما اضطر للتنكر وتغيير شكله ترى ما السبب ؟ دعونا نصحبكم في رحلة شيقة حول حياة الإعلامي السوري أحمد فاخوري في التالي:

من هو أحمد فاخوري

أحمد عبد الرحيم فاخوري ، هو الاسم الكامل للإعلامي السوري المولود في مدينة حماة السورية سنة 1977، حيث درس في مدارسها حتى وصل إلى المرحلة الثانوية، لينتقل بعد ذلك للدراسة بكلية الحقوق في جامعة حلب شمال سوريا.

تخرج “فاخوري” من جامعة حلب سنة 2001، ثم قرر أن يتابع دراسته في جامعة دمشق، إذ درس لمدة سنتين “دبلوم الدراسات العليا”، ولم يكمل دراسته لأسباب شخصية، وفق ما ذكر في عدة مقابلات أجريت معه.

كيف دخل مجال الإعلام ؟

بدأ “فاخوري” مشواره في هذا المجال بالعمل مذيعاً لنشرات الأخبار في إذاعة دمشق، ودخل مجال العمل التلفزيوني عام 2007 كمذيعي أساسي للأخبار في التلفزيون السوري الرسمي.

ويتمتع الإعلامي الشهير “أحمد فاخوري” بخامة صوتية رخيمة وجذابة، فضلاً عن لغته السليمة وفصاحة لسانه، الأمر الذي مكنه من الدخول بقوى في مجال التعليق الصوتي على الأفلام والبرامج الوثائقية.

ويمتلك “فاخوري” رصيداً كبيراً يزيد عن ثلاثة آلاف ساعة من التعليق الصوتي لقنوات عربية شهيرة، في مقدمتها قناة الجزيرة الوثائقية وناشيونال جيوغرافيك.

ولم يكتفِ أحمد بهذا القدر، فكان شغوفاً يحب عمله، حيث دخل مجال إعداد وإنتاج البرامج، كما عمل بالإخراج حتى أنه كان ينتج أفلاماً على حسابه الخاص.

مواقف شجاعة وجرأة كبيرة !

اعتذر “فاخوري ” عن تقديم البرامج المباشرة بعد موقف محرج حدث معه، بينما كان يقدم بثاً حياً ومباشراً مع مراسل من حي “الميدان” بدمشق، بعد أن واجه خلافات مع التلفزيون السوري

بعد هذا الموقف اكتفى “فاخوري” بتقديم نشرة أخبار اسبوعية، ثم ترك عمله في الفضائية السورية بشكل مفاجئ ولم يعد يظهر إطلاقاً.

حينها لم يكن أمامه سوى السفر ومغادرة البلاد ليكتشف لاحقاً أنه ممنوع من السفر، وتوارى عن الأنظار متنكراً ومتخفياً لمدة ستة أشهر فتارةً يحلق رأسه ليصبح أصلع تماماً، وتارة يربي شاربه ويرتدي نظارة سوداء سميكة.

ويذكر “أحمد” أنه في إحدى المرات ترك لحيته لدرجة أن أقاربه لم يتعرفوا عليه، مشيراً إلى أنه استأجر آنذاك شقة قريبة من الحي الذي كان يقيم فيه بدمشق.

وكان “فاخوري” قد زود قناة “العربية” في وقت سابق، ببعض صوره حين كان متنكراً في دمشق خلال عام 2012.أما فيما يتعلق بحياته الأسرية، فالإعلامي “أحمد فاخوري” متزوج ولديه طفلين “منى” و”عبد الرحيم”، وهو يعيش في الوقت الحالي في مدينة “لندن” الإنكليزية، ويعمل مقدماً لإحدى البرامج الشهرية التي تبث على قناة “بي بي سي عربية”

الإعلامي السوري “أحمد فاخوري” لديه قناة خاصة به على “اليوتيوب” تحمل اسمه، وتساعده في التواصل مباشرةً مع جمهوره.

ويقدم “فاخوري” من خلال تلك القناة معلومات ثقافية وتعليمية واجتماعية خفيفة تزيد من قوة الترابط بينه وبين متابعيه، وقد حصدت القناة ملايين المشاهدات منذ إطلاقها حتى اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى