آخر الأخبار

أماكن أبواب السماء للصعود إلى الفضاء..يطلق منها المقذوفات والأقمار الصناعية

أبواب السماء هي أماكن محددة لا يمكن النفاذ إلى الفضاء إلا من خلالها، حتى أن أقوى الدول تنقل معداتها بالسفن آلاف الأميال من أجل الوصول إلى باب السماء، حتى أن روسيا التى تعد من أوائل الدول التى صعدت إلى الفضاء لا تملك بابا إلى الفضاء بل تحمل معداتها إلى كازاخستان.. هل تحرسها الملائكة؟

نظريا يمكن إرسالُ مقذوف إلى الفضاء من أيّ نقطةٍ على الكرة الأرضية، لكنْ عمليا هناك أماكنُ محددة لا تُطلَقُ الصواريخ إلا منها، وهذه الأماكنُ مختارة بعناية لاعتبارات عدة.

حيث لا يمكن إطلاق المقذوف إلا من قواعد إطلاق معينة، ويتم اختيار أماكنها بشكل دقيق، حيث يجب أن يتم إطلاق الرحلات الفضائية من موقع بالقرب من خط استواء الأرض، وذلك للاستفادة القصوى من سرعة دوران الأرض الكبيرة، والوصول للفضاء فى أقرب وقت، يجلس المقذوف على منصة الإطلاق وتكون بالقرب من خط الاستواء، وهو يتحرك بالفعل بسرعة تزيد عن 1650 كم في الساعة بالنسبة إلى مركز الأرض، يمكن تطبيق ذلك على السرعة المطلوبة للدوران حول الأرض “حوالي 28000 كم في الساعة”.

وبالمقارنة مع الإطلاق بعيدًا عن خط الاستواء، فإن المركبة التي يتم إطلاقها على خط الاستواء ستحتاج إلى وقود أقل، بالنسبة لعمليات الإطلاق بين الكواكب، يتعين على السيارة الاستفادة من الحركة المدارية للأرض أيضًا، ولكن يمكن الخروج من أي مكان ولكن يكون عند خط طول محدد.

لذا تتوزع بوابات الفضاء في مناطق محددة، في كازاخستان وفلوريدا الأميركية وأميركا الجنوبية ومنغوليا واليابان

كازاخستان

بايكونور الروسية، أهم وأشهر بوابات الفضاء على مستوى العالم، شيدها الاتحاد السوفييتي في كازاخستان .

أميركا

شيدت الولايات المتحدة مركز كينيدي للفضاء في جزيرة ميريت بولاية فلوريدا وشهد مغادرة أول رحلة بشرية إلى القمر.

أوروبا

في أميركا الجنوبية شيدت فرنسا مركز قاعدة غويانا للفضاء في غويانا الفرنسية،

الصين

بمساعدة سوفيتية، شيدت الصين مركز جيوغوان الفضائي في منغوليا ليصبح بعد ذلك أكبر منشأة صواريخ صينية

اليابان

في جزر سومي اليابانية شيدت طوكيو مركز تانيغاشيما للفضاء واستخدم لإطلاق أول قمر اصطناعي ياباني.

ومن الناحية الدينية، أكد الدكتور علي منصور كيالي الباحث السوري أن أبواب السماء ذات حراسة مشددة لا يستطيع مردة الجان المرور من خلالها، بينما يستطيع رواد الفضاء الولوج من خلالها تسهيلا من الحق سبحانه لعالم الأنس حتى يريهم آياته العظيمة في الآفاق كما أشارت إلى ذلك الآية الكريمة، وبين أن السماء ليست فضاء مفتوحا كما يعتقد بعض الناس وإنما هي عبارة عن أبواب لا يمكن العروج إلا من خلالها، وتحميها الملائكة، فلماذا تنقل الدول الكبرى معداتها إلى أبواب السماء ولا تستطيع السفر إلى الفضاء من أراضيها؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى