آخر الأخبارأخبار الحوادث

التحقيقات تكشف مفاجآت في قضية إلقاء فتاة وعشيقها من البلكونة بالبحيرة

اُعتبر جائم الشرف هي الأصعب والأكثر غصاصة على نفوس المتهمين، ففضلًا عن الجريمة يبقى العار يلاحق العائلة أينما ذهبوا، ودائما ما يكون القاتل الأب أو الأخ الأكبر ويكون الدافع الأساسي للقتل هو الغيرة على الشرف ومحو العار، وهو الحال في قصة اليوم، أب من الصعيد ولكنه يسكن في محافظة البحيرة في قرية زاوية غزال بمركز دمنهور، ولكن ابنته خالفت الأعراف وأحضرت عشيقها إلى منزلها في غياب والدها وشقيقها، لممارسة الحب الحرام، ولكن افتضح أمرهما.

وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة عن مفاجأة في الواقعة، حيث تبين أن الأب عاد إلى منزله عقب صلاة الفجر لينام قليلًا ولكنه سمع أصواتًا صادرة من حجرة ابنته وكأي أب خاف أن يكون قد أصابها مكروه، فذهب إليها ليستطلع الأمر، وهنا تسمرت قدماه وأصيب بحالة ذهول عندما شاهدها في وضع مخل في أحضان سائق توك توك من أهالي القرية، فجرى الدم في عروقه وسيطرت عليه غريزة الانتقام لشرفه.

وأكدت النيابة العامة أن الأب استدعى نجليه، وقاموا بتوثيق ابنته وعشيقها، وأحضر سكينا من المطبخ وأمر نجله الأكبر بذبح شقيقته والشاب، ولكنه رفض، فأمر ابنه الثاني بذبحهما انتقاما لشرف العائلة ونفذ الأخ الأصغر تعليمات والده، المدير العام، وقام بذبح شقيقته وعشيقها.

وعقب ذلك توجه الأب إلى شرفة منزله، وبمساعدة نجليه ألقى بالجثتين في الشارع، وسط حالة من الهلع، مرددا: “انتقمت لشرفي وشرف العائلة”، وقام بالاتصال بالشرطة التي ألقت القبض على المتهمين، وتم نقل الجثتين إلى ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى العام في دمنهور تحت تصرف النيابة.

وشهدت محافظة البحيرة فجر الثلاثاء، حادثًا بشعًا إثر قيام موظف ونجليه بقرية زاوية غزال بمركز دمنهور، بذبح ابنته وعشيقها؛ انتقامًا لشرفه عقب ضبطهما أثناء ممارسة الرذيلة، بغرفة منزله، حيث قام بتوثيقهما بمساعدة نجليه وذبحهما.

وتلقى اللواء مجدي القمري، مدير أمن البحيرة، بلاغًا من مركز شرطة دمنهور؛ يفيد بقيام أحد الأهالي ونجليه في قرية زاوية غزال بذبح ابنته وعشيقها، وعلى الفور انتقل ضباط المباحث بمركز شرطة دمنهور برئاسة الرائد أحمد الشرقاوي، رئيس مباحث المركز، إلى مكان الحادث.

وبالمعاينة والفحص، تبين قيام موظف بدرجة مدير عام، بذبح ابنته وعشيقها بعد أن سمع صوتًا من غرفة ابنته قبل شروق الشمس فذهب للاطمئنان على ابنته فسمع صوت شخص غريب بغرفتها، فأسرع إلى المطبخ وأحضر سكينا، وعندما فتح باب الغرفة، وجد ابنته في أحضان الشاب؛ فقام بتوثيقهما بمساعدة نجليه وقام بذبحهما انتقامًا لشرفه.

وتم نقل الجثتين إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى دمنهور العام، بعد انتداب فريق من النيابة العامة بمركز دمنهور لمعاينة مكان الحادث.

وجارٍ انتداب فريق من الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة لاستخراج تصريح الدفن وتسليم الجثتين لذويهم دفنها؛ وجارٍ تحرير محضر بالواقعة للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

أحمد عز الدين

صحفى مصرى عملت بالعديد بالمواقع والصحف المصرية والعربية ، بحب الكتابه وعمري ما اعتبرت انه مجرد شغلانه بتقبض عليها فلوس اخر الشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى