آخر الأخبار

الهزات الأرضية تتوالى شرقا وغربا وزلزال قوي يضرب إيطاليا

تتوالى الهزات الأرضية العنيفة شرقا وغربا، منذ زلزال فبراير الأسود الذي ضرب تركيا وسوريا وخلّف آلاف الضحايا.ووسط توقعات من العالم الهولندي فرانك هوجربيتس بوقوع هزات أكبر حتى نهاية شهر مارس، وصلت عاصفة الزلازل إلى إيطاليا.. وإليكم التفاصيل.

تعرضت جنوب إيطاليا لزلزال عنيف بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر، وذلك بعد أن تعرضت كلا من اليابان وتركيا لهزات عنيفة يوم أمس الثلاثاء.

يشار إلى أن هذا الزلزال ليس الأول الذي يضرب إيطاليا، حيث أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، في 9 مارس الماض، إن زلزالا بقوة 5 درجات، ضرب وسط إيطاليا.

وأضاف المركز حينها، أن “مركز الزلزال على عمق كيلومترين، ومركزه على بعد 27 كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة بيروجيا في إيطاليا”.

وكانت وكالة “فرانس بريس”، قد قالت إن زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر ضرب شمال اليابان. ولم يصدر تحذير من حدوث تسونامي جديد، كما أنه لم ترد أنباء عن وقوع أضرار جراء الزلزال.

وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، أن الزلزال وقع بالقرب من محافظة أوموري في شمال اليابان على عمق 20 كيلومترا وشعر به السكان أيضا في هوكايدو.

كما قامت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بقياس الزلزال الذي حدث في شمال اليابان، عند 6.2 درجة على مقياس ريختر. وذكرت قناة “NHK” التليفزيونية اليابانية العامة، أنه لم يصدر أي تحذير من حدوث تسونامي. ولم تذكر وسائل الإعلام اليابانية وقوع أي أضرار مباشرة.

كما أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أن زلزالا جديدا ضرب منطقة بوكا في إزمير.وأعلن مرصد كانديلي التركي لرصد الزلازل، أن الزلزال وقع علي عمق 9.23 كيلومترات تحت سطح الأرض.وتسبب الزلزال، الذي شعرت به المقاطعات المجاورة أيضًا، في حالة من الذعر على المدى القصير.

إلى ذلك، أعلن المركز السوري لرصد الزلازل، تسجيل 18 هزة أرضية خلال 24 ساعة فقط، جميعها بقوة أقل من 4.2 درجة على مقياس ريختر.

وذكر المركز – في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية “سانا” أن محطات الشبكة السورية للرصد الزلزالي رصدت 11 هزة أرضية في لواء إسكندرون و7 هزات في البر التركي، مشيرا إلى أن تسجيل الهزات اقتصر على المنطقة الوسطى من لواء إسكندرون وفي شمال جبال طوروس.

وكان العالم الهولندي “فرانك هوجربيتس” قد حذر سابقا من بعض الأنشطة الزلزالية خلال الأيام المتبقية من شهر مارس.

وأرجع العالم الهولندي، الأنشطة الزلزالية المتوقعة إلى ما يسمى بهندسة الكواكب الحرجة، لافتًا إلى أنها قد تؤدي إلى نشاط زلزالي أكبر في الأيام القليلة القادمة من شهر مارس.

وحذر العالم الهولندي من نشاط زلزالي يومي 27 و28، بسبب اقتران الكواكب، وهو ما وصفه بالوضع الحرج.ونوه العالم الهولندي، إلى نشاط زلزالي أكبر اليوم مع وجود اقتران كوكب الأرض مع كوكبي المشترى وعطارد، والذي قد ينتج عنه نشاط زلزالي قوي قد يؤثر على الأرض خلال يومي 29 و30 مارس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى