آخر الأخبار

بايدن يفاجئ الجميع بنقل أكبر غواصة نووية فى العالم إلى البحر المتوسط فما خطوته القادمة؟

اهزم خصمك فى 4 نقلات فقط.. نعم 4 حركات فقط هي محور خطة نابليون للفوز بمعركة على رقعة شطرنج، ويبدو أن الرئيس الأمريكى جو بايدن تعلم الدرس جيدًا من خطة نابليون فبدأ بتنفيذها على طريقته الخاصة، فبدأ بتحريك قواته الخاصة الفرقة 101 المحمولة جوا إلى الحدود الروسية ثم نقل أكبر غواصة نووية فى العالم إلى البحر المتوسط، وسبقها وصول طائرة يوم القيامة لإدارة العمليات العسكرية إلى الجبل الأسود.. ماهي خطوة بايدن التالية؟

تحركات عسكرية غامضة تجريها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام الأخيرة بالقرب من البحر المتوسط، على الرغم من انتهاء مناورات حلف الناتو النووية 30 أكتوبر الماضي.

فوصلت الغواصة النووية الأمريكية يو إس إس رود آيلاند إلى ميناء جبل طارق في الأول من نوفمبر، ثم تم رصدها في البحر الأبيض المتوسط. وهي أكبر مركبة لإطلاق المقذوفات النووية في العالم.

أكبر القطع العسكرية فى الأسطول الأمريكى والعالم قادرة على حمل 24 مقذوفا بالستيا عابرا للقارات. كما نقلت تقارير إعلامية عن موقع “فلايت رادار” لتتبع حركة الطائرات بأن طائرة “يوم القيامة” الأمريكية الملقبة بنذير المعارك النووية، هبطت في قاعدة روتا الجوية الإسبانية السبت الماضي.

ويطلق اسم طائرة “يوم القيامة” على مركز قيادة إستراتيجي طائر مخصص لقيادة الوحدات والتشكيلات العسكرية في حال التعرض لمعارك نووية ومستويات عالية من الإشعاع، مما يسبب توقف غرف العمليات الرئيسية والمطارات.

ويمكن لهذا النوع من الطائرات أن يبقى في الجو لمدة أسبوعين مع طائرات للتزود بالوقود، كما يستطيع جسمها حماية الركاب وتحمل الموجات الكهرومغناطيسية.

وكانت قبل ذلك، نشرت واشنطن الفرقة 101 المحمولة جوا في أوروبا لأول مرة منذ 80 عاما، وسط تصاعد التوتر بين روسيا والناتو.

وتم تدريب الفرقة التى يطلق عليها “النسور الصاخبة” على الانتشار في أي ساحة معركة في العالم في غضون ساعات، وهي جاهزة للعمليات العسكرية

وقالت تقارير إعلامية أن الفرقة يبلغ قوامها 4700 ألف جندي، ويتمركزون في رومانيا.وأكد المحلل العسكري أليكسي ليونكوف، أن دول الناتو، وخاصة في الولايات المتحدة، يقومون الآن باختبار جاهزية ترسانتهم النووية للمعارك العسكرية، مؤكدًا أن طائرة واحدة وغواصة واحدة، هذه لا تشبه مناورات واسعة النطاق.

ولفت إلى أنه لا يمكن لحلف الناتو إجراء مناورات واسعة النطاق، فهي مكلفة. فهم، من خلال هذه القوات الصغيرة، يختبرون حلقات معينة من مهمات عسكرية عالمية.

وأوضح أن المهام العالمية التي يشتغلون عليها هي تهديد روسيا وحرمانها من ترسانتها النووية، مع بقاء هذه الترسانة، في الوقت نفسه، لدى الأمريكيين وحلف الناتو.

وذكر أن الغواصة رود آيلاند قادرة على حمل مقذوفات نووية تكتيكية على متنها، ويمكن أن يصبح هذا الاختبار بروفة لاستخدامها في مسرح العمليات الأوروبي.

وأشار إلى أن لدى الأمريكيين عقيدة حرب نووية محدودة، تسمح بتوجيه ضربات بمقذوفات نووية تكتيكية، وتنص هذه العقيدة أيضا على حضور الأمريكيين وغواصاتهم دائما في المحيطات والتعامل مع مثل هذه المعدات العسكرية.

وشدد على أن وصول الغواصة الأمريكية إلى البحر الأبيض المتوسط ​​لا يبشر بالخير، وإذا أضفنا الزيارة الأخيرة التي قام بها مستشار الرئيس الأمريكي سوليفان إلى كييف، إلى إقلاع طائرة “يوم القيامة” وإبحار الغواصة، فيمكننا افتراض أن هناك استفزازا باستخدام معدات عسكرية نووية تكتيكية لا يزال قيد الإعداد في أوكرانيا، فلا دخان من دون نار.

التحركات العسكرية الأمريكية فى البحر المتوسط خلال الأيام الأخيرة، مع التهديدات المستمرة من قبل ورسيا باستخدام الخيار النووي، تجعل أبرز المتفائلين بالوقائع فى شرق أوروبا يحبسون أنفاسهم من أى عوائق قد تقدم عليها الولايات المتحدة الأمريكية.. فهل يكون الخيار النووي متاح؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى