آخر الأخبارفن و مشاهير

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة حسين الشربيني.. وقصة موقف غريب أثناء صلاة الجنازة عليه

بعد 12 عامًا من رحيل الفنان حسين الشربيني، كشف الكاتب خيري حسن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان الراحل حسين الشربيني، وماذا دار بينهما في الحوار الأخير الذي أجراه معه في منزله، وكذلك رد فعل إمام المسجد أثناء صلاة الجنازة عليه.

 

قال الكاتب خيري حسن في تصريحات صحفية أن بداية أزمة مرض الفنان الشربيني كانت في عام 2002، عندما اختل توازنه فسقط على البلاط، وهو يتوضأ للصلاة في مسجد رابعة العدوية؛ مما أدي إلى كسر في مفصل القدم اليسرى.

محامي سارة الطباخ يفجر مفاجآت مدوية عن أزمة وقف محمد الشرنوبي عن الغناء

حلا شيحة تثير حالة من الجدل بوصلة رقص بملابس النوم (فيديو)

 

واستمر في رحلة العلاج التي طالت عدة سنوات، جلس بسببها في بيته مع أسرته الصغيرة، متفرغاً للقراءة، والصلاة فقط، بعدما ابتعد عنه الفن، وابتعد هو عن الفن مجبرا بسبب المرض.

وبعد عامين من ذلك اللقاء، وفي يوم الجمعة الثاني من رمضان عام 2007، جلس الفنان حسين الشربيني على مائدة الإفطار وبجواره زوجته وأمامه ابنتاه (نهى وسهى). تناول بضع تمرات، ثم أمسك بكوب الماء وارتشف ثلاث مرات. ثم استند إلى مقعد خلفه، فحاولت الزوجة أن تساعده، والابنة تسنده، لكنه رفض ذلك، وقاوم بهدوء، ثم تمتم بكلمات مسموعة بصعوبة، وأراح رأسه للخلف قليلاً، وبعد ثوانٍ سقطت رقبته إلى الخلف.. ومات.

في تمام الساعة الرابعة من عصر اليوم التالي لوفاته، وبعدما فرغ المصلين في مسجد رابعة العدوية من صلاة العصر، تجمع المشيعون، يتقدمهم إمام المسجد، الذي وقف ينظم الصفوف، ويكرر عليهم طريقة صلاة الجنازة على من حضر من أموات المسلمين. بعد دقائق تقدم جثمان حسين الشربيني مسجى داخل النعش.

وقبل أن يبدأ الإمام التكبيرة الأولى للصلاة، التفت للمصلين وقال لهم: (أيها الأحبة من أمة محمد.. دعوني أقول لكم قبل الصلاة، أن أخوكم هذا الذي حضر قبل قليل، محمولاً على الأعناق، داخل هذا النعش، كان هنا، في هذا المكان، عصر يوم أمس، تحمله أقدامه، ويجلس يقرأ القرآن الكريم من بعد صلاة العصر وحتى قبل أذان المغرب بقليل، ودموعه تتساقط بشدة. وجسده يرتجف بعنف. واليوم – بعد مرور 24 ساعة – عاد لنفس المكان، لا ليقرأ القرأن، ولا لتتساقط دموعه، ولا ليرتجف جسده. لكنه جاء لنقرأ نحن القرآن الكريم، ونصلى صلاة الجنازة عليه. ونودعه إلى مثواه الأخير. ثم قال الإمام بعدما اتخذ وضع الصلاة:”استقيموا يرحمكم – ويرحمه – الله”!

بعد ساعات من محاكمته.. الموت يفجع محمد راجح وتعليق والد البنا يصدم الجميع

 

أحمد عز الدين

صحفى مصرى عملت بالعديد بالمواقع والصحف المصرية والعربية ، بحب الكتابه وعمري ما اعتبرت انه مجرد شغلانه بتقبض عليها فلوس اخر الشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى