آخر الأخبار

زلزال ضخم يضرب أحد أخطر النقاط في روسيا

زلزال جديد يضرب الأرض على حزام النار، قوته تسببت في اهتزاز الأرض من أسفل أقدام ساكنيها، الذين اتخذوا الفرار طريقا، وهربوا بحثا عن النجاة.. لاسيما أنه ضرب أحد أخطر النقاط في روسيا.. ماذا حدث في أرض الدببة؟

ضرب زلزال ضخم منطقة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، تسبب في حالة من الرعب لاسيما أن تلك المنطقة أحد مناطق أخطر حزام للزلازل في العالم، وهو حزام النار.

وأعلنت السلطات الروسية، عن رصد زلزالا بلغت شدته 5.2 درجة على مقياس ريختر على عمق 46.3 كيلو متر، دون رصد ضحايا.

وقد تحدث الزلازل في أي مكان بالعالم، لكن هناك عدة مناطق تعد الأخطر على سطح الكوكب، لاسيما مناطق أحزمة الزلازل الثلاثة، ويؤكد العلماء أن الحزام الناري هو الأكثر خطورة على الإطلاق حيث ينشأ به نحو 80% من الزلازل والبراكين في العالم، ويليه الحزام الألبي في المركز الثاني من حيث الخطورة، ويوجد أيضا منطقة حزام منتصف الأطلسي.

ويرى علماء الزلازل أنها ممكن أن تحدث في أي مكان في العالم إلا أنها تأتي دائما بنفس النمط في كل مرة.

وتعد خطورة هذا الزلزال الذي ضرب بقوة، وتسبب في اهتزاز الأرض وهرب المئات إلى الشوارع، خلال الثواني البسيطة التي ضرب فيها الأرض، وهو موقعه، حيث أن شبه جزيرة كامتشاتكا هي منطقة البراكين.

حيث توجد أعداد كبيرة من البراكين التي لم يخمد بعضها حتى الآن وما زالت حممها تغلي ويتصاعد دخانها إلى عنان السماء، ويٌعد أشهرها.. ذلك البركان الذي يقع بالقرب من مدينة «أفاتشينسكي»، فهو الأكثر نشاطاً بين البراكين الأخرى، ويبلغ ارتفاعه نحو 2700 متر.

كما أنه يوجد أيضا هنا بركان شهير اسمه «جوريلي» أي «المحروق»، وربما أُطلق عليه هذا الاسم لأنه مغطى بحمم بازلتية بردت وكسته باللون الأسود، بينما تمتلئ فوهته بمياه تلونت بالسماوي نتيجة تفاعلها مع مواد كيماوية يطلقها البركان، ليبدو كمن ينظر إليه من السماء كعين زرقاء كبيرة تتطلع إلى السماء.

ومن الأسباب التي سببت حالات كبيرة من الرعب في المنطقة، هو ما تدور حوله الأساطير بين السكان المحليين حول بركان أسطوري ستخرج حممه كأمواج المحيط من داخل الأرض لتتحول المنطقة إلى بحر واسع من الحمم التي تقضي على الأخضر واليابس.

ومع الزلزال الضخم الذي تسبب في اهتزاز قمم الجبال، تراقصت أمام السكان المحليين تلك الأساطير القديمة خشية أن يتسبب الزلزال في إثارة البراكين في المنطقة التي مازال بعضها يتصاعد دخانه حتى الآن أو أن يؤدي إلى تحرك الصفائح الأرضية ويفتح أبوابا من الجحيم قادمة من أسفل الأرض، لاسيما في ظل عاصفة الزلزال التي تضرب الأرض ولا تتوقف من الزلزل التركي المدمر في السادس من فبراير الماضي.. فهل تنشق الأرض وتتحقق القصص الأسطورية حول بركان يوم القيامة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى