ينتظر المؤمنين بالتبؤات بفارغ الصبر بداية العام الجديد 2023، آملين فى حدوث تغيرات عالمية تغير الكثير في مجريات الحياة وتبدل الأمور، وهو ما تنبأت به العرافة البلغارية العمياء “بابا فانجا”، والتي يقال أن تنبؤاتها كانت صحيحة بنسبة 85%.. فما هي توقعاتها لعام 2023؟
توقعت العرافة البلغارية، والتي رحلت عن عالمنا منذ ربع قرن، أحداث عديدة في عام 2023، إلا أنها لا تحمل أخبار سعيدة، حيث توقعت أن يكون عام 2023 هو أحد الأعوام الصعبة التي تمر على دول عديدة.
وقالت “بابا فانجا”، أنه في الربع الأول من 2023 سيكون هناك انهيار كامل للولايات المتحدة الأمريكية، وسيتم تفكيك الولايات وتتحول إلى دويلات بعدما كانت دولة واحدة وبالتالى تفقد قوتها وهيبتها، بالإضافة إلى غضب الطبيعية وهو ما سيؤثر على اقتصاد البلاد ويدمرها ويحولها إلى فوضى شاملة تعم البلاد، كما توقعت أن يصل المسلمون إلى كرسي الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتوقعت العرافة البلغارية أن العالم على موعد مع كوارث طبيعية كبيرة، يكون النصيب الأكبر منها كالجفاف والفيضانات والحرائق في أوروبا، كما ستحدث عاصفة شمسية أو ما يمكن تسميتها بتسونامي شمسي عام 2023 وستلحق أضرار جسيما بالدرع المغناطيسي للكوكب.
والعواصف الشمسية هي توهجات من الطاقة من الشمس والتي ترسل شحنات كهربائية ومجالات مغناطيسية وإشعاع باتجاه الأرض، وقد تكون قوية مثل مليارات المقذوفات النووية، ما يسبب إلحاق الضرر وأيضًا انقطاع التيار الكهربائي وفشل الاتصال.
وفي معرض توقعاتها قالت “بابا فانجا” أيضًا أن الظلام سيغطي العالم كله في عام 2023، وأن كائنات أخرى ستستهدف الأرض يرحل بسببها الملايين من الناس، وسيحدث خلل في محطة للطاقة النووية ستتسبب في انتشار السحب الضارة في القارة الآسيوية ويؤدي إلى نتائج سلبية على الملايين من سكان الدول العربية.
كما توقعت أن تكون ليبيا على رأس الاقتصاد العربى على الرغم ما تعانيه الدولة العربية من حالة من السيولة السياسية حاليا وانقسام الدولة بين حكومتين.
كل هذه التوقعات للعرافة البلغارية، تجعلنا ننظر إلى الوراء قليلًا لنرى توقعاتها عن السنوات الماضية، فصدقت تنبؤاتها بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وحادثة تشيرنوبيل ورحيل الأميرة ديانا وحل الاتحاد السوفيتي وتسونامي تايلاند عام 2004 ورئاسة باراك أوباما للولايات المتحدة الأمريكية.
وصدقت اثنين من التنبؤات الستة التي قدمتها لعام 2022 لاسيما ارتفاع درجة الحرارة والجفاف الذي غطى مساحات واسعة من كوكب الأرض في أوروبا وإفريقيا والصين مما كان له شديد الأثر على الملايين من الناس.
وتركت العرافة البلغارية المولودة عام 1911 فى مدينة صوفيا ببلغاريا، تنبؤات استمرت حتى عام 5079، إذ تعتقد أن العالم سينتهي بحلول هذا العام، وعلى الرغم من أن توقعات العرافة البلغارية التي يرى البعض صدقها وأنها كانت حقيقية بنسبة كبيرة إلا أنه تبقى حقيقة واحدة أنه لا أحد قادر على توقع المستقبل وأن معرفة الغيب في يد الله فقط، ومع هذا فهل تتحقق توقعات العرافة العمياء؟
