أخبار الاقتصاد

وداعًا أزمة السجائر.. الأسعار تتراجع أخيرا بعد 80 جنيها وهذا ثمن علبة الكليوباترا

شهدت أزمة أسعار السجائر، انفراجة كبيرة اليوم السبت، بعدما سجل سعر العلبة الكليوباترا 80 جنيها في بعض المناطق ، وسجلت «المارلبور» و«إل إم» نحو 100 جنيه.

وتراجع سعر العلبة كليوباترا بنحو 30 إلى 35 جنيها لتصل لنحو 40-45 جنيها اليوم في المحلات لدى التجار بحسب ما أكد بعض المستهلكين، إذ قال المهندس هاني أمان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية للدخان، إن الشركة ضخت كميات زيادة من السجائر في السوق بالاتفاق مع الأجهزة الرقابية، ومباحث التموين.

وأضاف الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية للدخان، في تصريحات تليفزيونية أمس ، أن أسعار السجائر بدأت تنخفض بشدة، وتقترب للسعر الرسمي، مؤكدًا أن الأزمة مفتعلة، من خلال تجار يتحكمون في السوق لغرض محدد.

وتابع أمان أنه تم ضخ كميات من السجائر للتجار مسجلة بكشوف وتم إبلاغ للجهات الرقابية الكميات التي تنزل السوق بأسعار الرسمية، للتأكد من طرحها للمستهلك، مناشدا المستهلك أن يستري قدر احتياجه فقط.

ولفت إلى أنه لا يمكن تحديد موعد لانتهاء الأزمة لأنها تعتمد على مشاركة المستهلكين، وأن يتوقفوا عن الشراء الزائد عن الحاجة تخوفًا من نقصها، مشيرا إلى أن التجار سيحاولون طول الوقت البيع بأزيد من السعر.

وقال أمان: سعر جميع علب سجائر الشركة الشرقية للدخان هو 24 جنيهًا، باستثناء علبة الـ10 سجائر التي يبلغ سعرها 15 جنيهًا، وهذا هو السعر المقرر للبيع.

واختتم: أي تجار يخالفون هذه الأسعار سيتم وقف التعامل معهم فورًا وفقًا للوائح والقوانين، وأن الجهات الرقابية تتعامل حاليًا مع هذا الأمر.

في المقابل طالب إبراهيم إمبابي رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، بطرح المضبوطات من السجائر، لدى التجار المحتكرين، في محطات الوقود الوطنية للمستهلكين.

وأضاف خلال مداخلة تليفزيونية أن أزمة السجائر لن تنتهي قريبًا، إلا إذا تم إصدار تشريع ضريبي بتعديل الشريحة الضريبية للسجائر، بسبب نقص الخامات.

وأوضح : “يجب طرح المضبوطات التي تم ضبطها في محطات بنزين وطنية، لأن محطات البنزين لن تخبأ البضاعة، كما يجب قلب الهرم التوزيعي، بدلا من التوزيع للتجار والموزعين، يتم توزيعها للأكشاك والتجزئة، فتمتلأ القاعدة”، مشيرًا إلى أن ما تم ضبطه قدر إنتاج الشرقية لشهر كامل 3 مرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى