آخر الأخبار

شحات بدرجة مليونير..ريسيت بنك لشحات يشعل السوشيال ميديا

شحات بدرجة مليونير ، ولا اسمها مليونير بدرجة شحات؟ هو بالفعل أمر يثير الحيرة ويجعلنا نضرب كف على كف عندما ترى رجل يمد يده للآخرين ويتسول وتتفاجئ به يسحب أموال من ماكينة الatm وتجد البنك يقول له بأن رصيده مليون جنيه أو اكثر، حقا إنه أمر يدعو للجنون، قصة غريبة تصدرت المشهد عبر السوشيال ميديا فما هي تفاصيلها؟

خلال الساعات الأخيرة، صورة واحدة انتشرت على الفيسبوك خلت المصريين مش مصدقين نفسهم، ودا بعد ماحد نزل بوست كتب فيه” ده ريسيت بنك لشحات متسول كان واقف بيسحب فلوس من المكنة ونسى الريسييت ومشي”

تيجي بقى تدقق في الريسييت تلاقيه من مكينة البنك الأهلي وأخينا سحب 200 جنيه من حسابه، وفاضل في رصيده مليون جنيه  و380 ألف وشوية فكة كده! ومن ساعتها وعينك ماتشوف الا النور: صورة الريسييت لفت مصر كلها.

الواقعة دي خلت عدد كتير من متابعين السوشيال ميديا يحذروا الناس من التعامل مع الشحاتين اللي ماليين الشوارع، لأن كتير منهم واحد التسول مهنة يعمل منها ملايين وسيتي منها عمارات من غير مايتعب في مليم واحد.

وفي المقابل تلاقي ناس كتير بيطلع عينهم عشان يجيبوا القرش ومش معاهم ربع ثروة الشحاتين، وفي الحالة دي يبقى الأقربون أولى المعروف، يعني لما تحب تطلع صدقة دور على الناس القريبة منك أو حتى الحالات اللي انت تعرفها ومتاكد انهم محتاجين مساعدة.

وأصحاب الرأي دا شايفين إن التعاطف مع الشحاتين في الشوارع عمال على بطال خلي ناس كتير تشوف التسول شغلانة مكسبها حلو وبأقل مجهود، لأ وإيه كمان، دلوقتي لو حد رفض يديهم فلوس أو حتى اداهم مبلغ مش عاجبهم يعملوا صوتهم عليه ويحرجوه قدام الناس في الشارع، ومش بعيد كمان يهينوه.

وعلى فكرة دي مش اول مرة المصريين يكتشفوا فيها خبايا عالم الشماتة، وخصوصا بقى ان أساليب الشحاتين كترت وكل شوية في موضة جديدة.

اقولك على حاجة، السنة اللي فاتت السوشيال ميديا اتكلمت برضه  واقعة أغرب من الخيال  في جرجا جنوب سوهاج، وبطلها أب بياخد معاش «تكافل وكرامة» وطول عمره عايش على مساعدات أهالي الخير لغاية ماجه معاده وكانت المفاجأة.

المساعدات من أصحاب الخير طوال حياته لينفق على أسرته، وعندما توفي اكتشفت أسرته أنه مليونير ولديه حساب في أحد البنوك تقدر ثروته بـ 22 مليون جنيه.

صلاح صاحب ال 63 سنة  وبعد شهر من رحيله عن الدنيا، عيلته اتفاجأت لموظف من البريد بيخبط على بابهم وجاي يسأل عنه، فلما عرف انه فارق الحياة سلم ابنه جواب من البنك.

ساعتها  الابن مكدبش خبر وراح على البنك يشوف في ايه، ماهو عمره ماسمع ان ابوه قدم على قرض قبل كده، وهنا كانت المفاجأة: أبوه ليه رصيد في البنك ب22 مليون جنيه.

وفي رد فعل طبيعي الابن ماتصدقش ودانه ووقع من طوله، بس بعدها فاق عشان واتأكد فعلا من صحة الخبر.

انتوا بقي رايكم إيه؟ وهل بعد الواقعة دي هتبطلوا أدوا فلوس للناس في الشوراع؟ ولا تخافوا يكون في ناس محتاجة فعلا ويتاخدوا بذنب الطماعين؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى