آخر الأخبار

قادرة على محو مدن بأكملها..حلف شمال الأطلسي يدق جرس الإنذار بعد اختفاء غواصة “يوم القيامة”

حلف شمال الأطلسي يدق جرس الإنذار، غواصة روسية ضخمة، اختفت من موقعها، بإمكانها محو مدنٍ بأكملها وإحداث تسونامي سيغرق المدن الساحلية، ماهي القصة؟ ولماذا تحركت الغواصة المعروفة بـ “غواصة يوم القيامة” من موقعها؟ وما الذي ينتظر العالم في الآونة القادمة؟

الغواصة الضخمة بيلغورود اختفت من موقعها موقعةً الذعر والهلع في نفوس المتابعين خصوصا بعد تحذير الناتو من أنها تملك قدرة مهولة وبإمكانها محو مدن بأكملها من على وجه الأرض.

الغواصة المعروفة باسم “غواصة يوم القيامة”، هي واحدة من أضخم الغواصات في العالم، وتقع قاعدتها الرئيسية في القطب الشمالي.
ووفقا لمذكرة مسربة إلى وسائل الإعلام الإيطالية فإن الغواصة قد تكون الآن في طريقها إلى “بحر كارا” لاختبار قدراتها الجبارة التي تحملها.
وأرسل الناتو تحذيرا إلى حلفاءه بأن الغواصة قد اختفت من موقعها، لكنه لا يزال يعتقد أنها تعمل في القطب الشمالي، وفق ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

لكن لماذا تثير هذه الغواصة كل هذا الرعب؟

لدى تلك الغواصة قدرة على الاختفاء والسفر لـ120 يوما تحت الماء، دون الحاجة إلى العودة إلى السطح، الغواصة تحمل بوسيدون، وهو مركبة مسيرة قادرة على السفر تحت الماء عن بعد لمسافات طويلة، تصل إلى 9650 كلم تقريبا.

بوسيدن قادر على محو مدن بأكملها، فضلا على قدراته في توليد موجات تسونامي إشعاعية ضخمة في البحار، وهو ما سيمكن السفينة إن قررت روسيا استخدامها من إغراق مدن ساحلية بأكملها وجعلها غير صالحة للحياة أبدا.

فقوتها الضاربة مجسدة في ستة طوربيدات من نوع بوسيدون، ويبلغ حجم الواحد منها حجم الحافلة المدرسية، قوة بوسيدون تبلغ 2 ميغا طن، أي أنها تفوق 130 ضعف حجم ما ألقي على هيروشيما، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تسونامي مشع يصل ارتفاعه إلى 487 مترا، مصمم لإغراق المدن الساحلية وتركها أرضا للنفايات الإشعاعية.

لكن هل هذا السيناريو المرعب قيد التنفيذ؟

المراقبون يشككون في صحة هذه التقارير، أو على الأقل في صحة إمكانية استخدام الغواصة بهذه الطريقة، لعدة أسباب:
السبب الأول: أن حجم الغواصة كبير للغاية، فهي تبلغ 183 مترا طولا، وهي واحدة من أكبر الغواصات في العالم، وبالتالي فوصولها إلى بحر البلطيق دون تُكشف هو أمر بالغ الصعوبة.

كما أن المسافة التي ستقطعها كبيرة للغاية وستأخذ وقتا كبيرا، فنقلها من قاعدتها الرئيسية في البحر الأبيض إلى بحر البلطيق، معناه أن سفر السفينة لمسافة 4800 كلم تقريبا، وعدم ملاحظة غيابها كل تلك الفترة مستحيل.

أما السبب الثاني: فبفرض أن السفينة استطاعت أن تتنقل بشكل ما إلى بحر البلطيق دون أن يتم كشفها، فإن الرؤوس التي تحملها لم تختبر بعد مطلقا بسبب الحظر الدولي.

كسر تلك المعاهدات عن طريق واختبار “بوسيدون” حتى في المياه النائية، سيعتبر كخطوة استفزازية من قبل روسيا، لكن الخطوة تكتسب أهميتها من التوقيت الحرج الذي أتت فيه، وخصوصا بعد تحذير الرئيس الروسي من وتهديده المتكرر باستخدام ترسانته إن تطلب الأمر.
فهل الرئيس الروسي جاد فعلا في تحذيراته المتكررة؟ أم أنها مجرد حركات استفزازية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى