ثقافة ومعلومات

أسرار عن الإسكندر الأكبر الملك الذي لن ياتي مثله وكيف سافر عبر الهواء إلى الجنة

أنشأ الإسكندر الثالث المقدوني ، المعروف باسم الإسكندر الأكبر، واحدة من كبرى الإمبراطوريات التي عرفها العالم القديم،
فأسطورة الإسكندر الأكبر لا تزال تتردد بالمدح أو بالذم في كل لغات الأرض وبالأديان السماوية وغيرها ، ولكن ما الذي لا نعرفه عن الاسكندر الاكبر وخبأه التاريخ من أسرار ..سأحكي لكم في ملخص القصة

وُلد الاسكندر في بيلا، العاصمة القديمة لمقدونيا، في عام 356 قبل الميلاد، وخلف والده فيليب الثاني على العرش في سن 20 عاماً، إثر اغتيال أبيه، وأنه تتلمذ على يد الفيلسوف والعالم الشهير أرسطو.

بلغت قوته وعبقريته العسكرية مبالغ أسطورية، فبعد 10 سنوات فقط من خلافته أنشأ واحدة من كبرى الإمبراطوريات بالعالم القديم، والتي تمتد في القارات الثلاث، ومساحتها نحو مليوني ميل مربع (نحو 3 ملايين و200 ألف كم)، من اليونان وحتى الهند.

لم يُهزم في أي معركة، ويعتبر أحد أنجح القادة العسكريين على مر التاريخ، مات الإسكندر الأكبر قبل يوم مولده الـ33 بقليل، في شهر يونيو/حزيران من عام 323 قبل الميلاد، لأسباب غير معروفة.

ولكن هناك أشياء غير مشهورة عن الإسكندر الأكبر، فربما يكون غطس تحت الماء في ناقوس زجاجي غواص هل تصدق ذلك؟

بعد موته مباشرة تقريباً في عام 323 قبل الميلاد، بدأت الأساطير تنتشر عن مآثر الإسكندر الأكبر وحياته، التي ازدادت روعة وخيالاً على مر القرون.

يسمى هذا التراث إجمالاً رومانسية الإسكندر، وترِد في هذه القصص حلقات يصعد فيها الإسكندر عبر الهواء إلى الجنة، ويغوص بقاع البحر في فقاعة زجاجية، ويسافر بـ “أرض الظلام” بحثاً عن “نافورة الشباب”.

هناك كتابات تُنسب إلى الفيلسوف اليوناني أرسطو تشير إلى ناقوس غوص، وتصفه بأنه مرجل يدفع به داخل الماء؛ ومن ثم يحفظ الهواء داخله

في الحقيقة قد يكون الإسكندر الأكبر قد رأى أو كان داخل ناقوس زجاجي. فهناك قصص عن زيارته لقاع المحيط بكرة زجاجية في أثناء حصاره الشهير للبنان القديم، وتحديداً مدينة صور وقلعتها البحرية، حيث يقال إن الإسكندر استخدم غواصين لإزالة الحواجز الموجودة تحت الماء من الميناء، باستخدام نواقيس زجاجية بدائية.

عندما مات صديقه هيفاستيون، أقام في الإسكندر جنازة باهظة! ، وكان هيفاستيون فرداً من حرسه الشخصي، وأحد قادة جيشه، وكان أيضاً الصديق المقرب للإسكندر، ويده اليمنى، ويقول البعض إنه كان عشيقه أيضاً.

عندما مات فجأة في إكباتان لأسباب غير معروفة، كتب الإسكندر إلى الكاهن في سيوة بمصر، وسأله ما إذا كان يجب تكريم هيفاستيون باعتباره إلهاً أم بطلاً.
وردَّ الكاهن بأنه يجب تكريمه مثل الأبطال؛ ومن ثم انتقل الإسكندر كل هذه المسافة إلى المحرقة أو صلاة الجنازة المقامة؛ احتراماً له.

وقيل أن الجنازة كانت أكثر الجنائز الباهظة في التاريخ ، التي كانت مكونة من 7 طوابق، وكل طابق مزخرف ببذخٍ أكثر من السابق.
الطبقة السفلى كانت مكونة من 240 سارياً ذهبياً من السفن، وتثبتها جذوع النخل، وكان يوجد على قمة هذه الطبقة “مشاعل بارتفاع 15 ذراعاً، وحول مقابضها أكاليل ذهبية.

مات الاسكندر في عمر 33 عاماً، وأنشأ أكثر من 70 مدينة، وإمبراطورية تمتد في ثلاث قارات، ونشر الثقافة واللغة اليونانية في مناطق جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى