ثقافة ومعلومات

مليونيرات الصحابة..تعرف على اغنى الصحابة في عهد النبي

 

لن تصدق كيف كان بسطاء لم يكونوا يملكون قوت يومهم قبل الإسلام وفي حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم تغير كل ذلك عقب بداية الفتوحات الإسلامية للعراق والشام ومصر.. هذا التقرير سيحدثك عن أغني 10 شخصيات للصحابة رضوان الله عليهم.. تابعونا ومليونيرات الصحابة.

بالرغم من الحديث عن إنفاق صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على فقراء المسلمين، إلا أنه لا توجد تفاصيل كبيرة عن ثروات الصاحبة في وقت كانت التجارة هي النشاط الأساسي لمعظم القبائل العربية، وفي مقدمة هؤلاء الصحابة يأتي هولاء:

عثمان بن عفان

وفقًا لما ذكره الكاتب والداعية السعوي الدكتور يوسف بن أحمد القاسم، فإن عثمان بن عفان ــ رضي الله عنه تقدر ثروته بـ «ثلاثين مليون درهم فضة, ومائة وخمسين ألف دينار, إضافة إلى صدقات تقدر بقيمة مائتي ألف دينار..»، وقد بشر بالجنة في عدة وقائع بذل فيها ماله بسخاء, ومنها أن عثمان ــ رضي الله عنه ــ ظفر بحفر بئر معونة حين قال رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ قال: (من حفر رومة فله الجنة) فحفرها وفاز بالجنة. كما ظفر أيضاً بتجهيز جيش العسرة «جيش تبوك»

الزبير بن العوام

وهو صحابي من المهاجرين، وقدرت ثروته بأكثر من 35 مليون درهم، وقيل 40 أو 51 مليون درهم، بجانب الأراضي الزراعية، والماشية، والدور في الكوفة والفسطاط والبصرة والمدينة والإسكندرية.

طلحة بن عبيد الله

هو صحابي من المهاجرين، وأحد قادة موقعة الجمل. ترك طلحة عند وفاته أموالاً بقيمة 2.2 مليون درهم، و600 ألف دينار ذهب، وكان له دخل من ضيعة بالعراق بقيمة 400 ألف درهم سنوياً، وامتلك دوراً وممتلكات أخرى قدرت قيمتها بمئات الآلاف من الدراهم.

رابعاً: عبد الرحمن بن عوف

هو صحابي من المهاجرين، كان تاجراً وله ثروة، حيث وترك عند وفاته أموالاً في شكل سبائك ذهبية كثيرة، ومساحات شاسعة من الأراضي الزراعية كان ثمن قطعة واحدة منها 80 ألف دينار، وترك 1000 جمل، و3000 رأس غنم، و100 حصان.
ويُذكر أن إحدى زوجاته الأربع ورثت منه نقداً 80 ألف دينار، وأوصى بمبلغ 80 ألف دينار في سبيل الله، وبأرض بيعت بـ 400 ألف درهم لزوجات النبي، وفق كتاب “من أخبار أغنياء الصحابة” لمحمد المطري.

عمرو بن العاص

صحابي قرشي معروف بدوره الكبير في الفتوحات الإسلامية، وتولى ولاية مصر، وترك عند وفاته ما يعادل 140 أردباً من الذهب أي ما يعادل 3 أطنان من الذهب الخالص.

يعلى بن منية

صحابي أسلم يوم فتح مكة، وخلف وراءه 500 ألف دينار وعقارات وتركة بقيمة 300 ألف دينار، وموّل حرب الجمل، وكان مصدر ثروته ما أخذه من ولاية اليمن في عهد عمر وعثمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى