منوعات

أغرب زفاف بين مسؤول مكسيكي والعروسة تمساحة

ارتكب فعلا تقشعر له الأبدان وأطار النوم من عين البشر.. بعد أن أقدم على أمر لم يقربه من قبله إنس ولا جان وهو في ذلك من المبتهجين بتصرفاته التي لا يستوعبها حي من الأحياء على وجه الأرض.. فلماذا فعل المسؤول المكسيكي ذلك راضيا مبتهجا أمام شعبه؟

سعادة ترتسم على وجوه الجميع بمناسبة العُرس المهيب.. الجميع يرفعون أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب الفخامة وصاحبة السمو الأميري التي تم إغلاق فمها رغم عدم قدرتها على الكلام.. لكن ذلك العُرس ليس كأي عُرس لأن «الزوج» التي يتولى منصب رئيس بلدية في المكسيك عقد قرانه على عروس ليست كأي عروس .

قران يجلب الخير والنماء

إنها أنثى التمساح الذي جاء حفل العرس الخاص بها لإحياء طقوس يؤمن بها فيكتور سوسا رئيس بلدية سان بيدرو، وذلك اعتقادا بأن ذلك الزفاف سيجلب الخير والثراء للسكان الذين يباركون تلك الزيجة.

العريس يكشف قصة الحب

الغريب أن المسؤول المكسيكي الذي أخذ يعامل عروسه «أنثي التمساح» بحنية ودلال وقف خطيبا بين الحضور يعلن قصة حبه المؤثرة بينه وبين العروس التي كان مطمئنا إلى الاقتراب منها بعد إحكام غلق فمها جيدا لمنع أية ردود أفعال منها ربما تكون غير مقبولة ومرعبة أمام الحضور.

الطريف أيضا في مراسم حفل الزفاف أن العروس تم إلباسها فستان زفاف مزين عملا بالضوابط المقررة لذلك الزفاف، فضلا عن منحها لقب أميرة اتساقا مع الأعراف والتقاليد التاريخية المعمول بها في تلك المنطقة من المكسيك!

 طقس تاريخي متوارث

اسم أنثى التمساح الجديد سيكون أليسيا أدريانا وتعود مثل تلك المراسم إلى مدة زمنية تقارب قرنين ونصف قرن من الزمان حيث اتحدت في تلك المنطقة مجموعتان تختلف أصولهما التاريخية بعد خلاف تم إنهاؤه – حينذاك – بالزفاف بين ملك وأميرة.. وأصبح ذلك الطقس متوارثا جيلا بعد جيل بحيث يمثل المسؤول عن البلدة دور الملك وتؤدي التمساحة دور الأميرة.

مراسم شهر العسل

الأعجب في مراسم عقد قران رئيس البلدية المكسيكي من التمساحة هي الحياة المفترض أن تكون عادية بين الزوجين مستقبلا حيث قام الموظفون والمسؤولون عن مراسم الزفاف بنقل العروس إلى مبنى البلدية لإتمام القران من المسؤول الكبير الذي اعتبر أن من حقه أن ينعم بشهر عسل هادئ مع الزوجة الجديدة، واستمر في رقصه ابتهاجا بالحدث التاريخي الذي أصبح بطله الأول أمام سكان المنطقة المسؤول عنها.

قد يستوعب الناس إتمام مهرجان العرس التاريخي ومن حق السكان أن يسعدوا بإحياء المراسم التاريخية لكن رئيس البلدية حتما لن يعرف طعما للسعادة حال رفع القيد عن فم العروس التي لن تعترف حينها بقصص الحب الوهمية التي روجها العريس الذي قد يتحول إلى وجبة جاهزة لها دون أن يدري!!!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى