ثقافة ومعلومات

أسرار العوالم الخفية والكائنات العجيبة في خندق ماريانا

عالم غريب من العوالم الخفية التي أبدع صنعها الخالق، فهذا الموقع تعيش فيه كائنات لا يتصور عقل أنها موجودة من الأساس بالوجود، لكن ظهور ما به من مخلوقات غريبة ذات أضواء مختلفة على أجسادها ينبأ بأن هناك عالم آخر تنحو البشرية في اتجاهه بعد ظهوره على الساحة رغم مرور 180 مليون عام على وجوده، فما القصة؟

إبداع خلقي

حياة لا يتوقعها أحد في تلك الظروف المعيشية التي لا يتحملها أحد، فها هي الحياة بهذا المكان ممنوعة عن أي كائن حي، ورغم ذلك يوجد به مخلوقات لم يتوقع أحد أنه سيراها في يوم من الأيام.

أسرار بالغة في الدقة والصنعة والإبداع الإلهي وجدت بهذا المكان المهيب، فالجميع لا يعتقد أن هناك قمة أعلى من جبال إفرست، لكن هذا المكان يفوق في علوه منذ بدايته وحتى نهايته جبل إفرست بأميال.

فجبل إفرست أعلى قمة جبل على سطح المعمورة، لكن في عمق البحار توجد أعماق لم يكن أحد يتخيلها، فها هو خندق ماريانا يذهل من سمع عنه بوصول عمقه إلى ما يفوق 36 ألف قدم تحت الأرض.

مخلوقات غريبة

خندق يقع غرب المحيط الهادي بالقرب من جزيرة ماريانا يصور فيه الخالق قدرته على الإعجاز الكوني، فها هو خندق مارينا يجسد منظومة إلهية إبداعية في حياة لها أسرارها الخاصة التي لا يستطيع أحد العيش فيها.
فالكائنات الموجودة بهذا المكان إبداعية ولا يوجد مثلها، فلها خصائص لا تستطيع أي كائنات غيرها أن تعيش بها في أي مكان آخر.

عمق مهيب فخندق ماريانا تصل أعمق نقطة فيه على بعد أكثر من 11 كيلومترًا تحت سطح الماء، فاللحظات الحاسمة تقترب من الظهور.

مفاجآت اكتشفها العلماء بهذا الخندق المهيب، فالكائنات البحرية الموجودة فيه متنوعة الخصائص، فها هي سمكة لا ترى من الأساس والأخرى يوجد على رأسها إضاءة مختلفة الألوان.

أجواء تفوق الحدود

أجواء الحياة في خندق ماريانا تفوق حدود العنصر البشري، فحتى الرحلات التي أجريت لاكتشافه لم تتوصل حتى اللحظة الحالية إلى أعمق نقطة فيه.

فالضغط الموجود تحت سطح الماء يزداد كلما كثر العمق، لكن مع البدء في النزول إلى الأعماق السحيقة قد يتعرض المستكشف إلى وقائع غريبة.

فالضغط الموجود في أعمق نقطة بالخندق لم تستطع حتى الغواصات الوصول إليه لأنه يفوق الضغط في الأعماق العادية آلاف المرات، لكن المفاجأة تكمن في أن الشمس قد لا تصل إلى هذا الخندق المهيب.

فالظلام الدامس والبرودة في درجة حرارة الماء بهذا المكان تجعله تحدٍ كبيرٍ لأي شخص يريد أن يجري رحلة إليه، وحتى إن قرر ذلك فلن يستطيع.

فها هي الأسماك ذات الخصائص الفريدة لا تظهر إلا بهذه الأعماق التي لم يصل إليها إلا مسبار ليلتقط بعد الصور لهذه الكائنات الغريبة في التكوين.

لكن يُقال إن رجل الأعمال المغامر فيكتور فيسكوفو، توصل إلى أعمق نقطة معروفة في العالم، وهي قعر خندق ماريانا في أعماق المحيط الهادي، لكن المفاجأة بأنه وثق وجود كيس بلاستيكي هناك.

لكنه وثق أيضًا عدداً من الكائنات البحرية الحية، والتي قد يكون من بينها كائن جديد، بالإضافة إلى كيس بلاستيكي وغلاف لقطعة حلوى، بحسب موقع الذي واي الألماني

برأيكم هل هذا الخندق هو أعجوبة من إبداع الخالق؟ وهل ينبغي على الإنسان عدم الذهاب إليه حتى لا يعرض نفسه للخطر؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى