فن و مشاهير

شبهت الرجل بالخروف..مصير غامض ينتظر برنامج رضوى الشربيني بعد إحالتها للتحقيق

إذا كان ذلك القرار صدر رسميا بحقها.. فمن ذا الذي يضمن لجمهور الإعلامية المصرية رضوى الشربيني العودة إلى التهدئة مع الرجال، وما مصير برنامجها «هي وبس» الذي تقدمه على ذات القناة؟ وهل صدق القرار الصادر بشأنها أم أنه محاولة لامتصاص غضب الرأي العام حيال المذيعة؟

 

تورطت الإعلامية المصرية رضوى الشربيني في أزمة كانت هي السبب الرئيسي فيها، خصوصا وأن هذه الإعلامية التي تجاوزت عامها الواحد والأربعين وحققت مرادها من رصيد الشهرة الوافر والتفاعل الجماهيري المطلوب من برنامج يناقش قضايا اجتماعية حساسة، ما كان ينبغي لها أن تتورط فيما تورطت فيه بشأن الرجال، لأنها رغم انتقاداتها السابقة للرجال ودعمها لانفصال المرأة عن زوجها لضمان حريتها كما تروج دائما، إلا أن الإعلامية المصرية خرجت هذه المرة عن سياق النقد الموضوعي إلى مخالفة مهنية وربما قانونية.. فماذا فعلت رضوى حتى تحال إلى التحقيق؟

قضايا حساسة على الهواء

دأبت رضوى الشربيني في برنامجها «هي وبس» المذاع على قناة سي بي سي سفرة على إدارة حلقاتها بجرأة واضحة في تناول القضايا الاجتماعية الحساسة والتي تشمل فترة الخطبة والزواج والانفصال، لكن بدا واضحا أن رضوى التي تؤدي حلقاتها أحيانا إلى استفزاز الرجال تتناول القضايا التي تطرحها للمشاهدين بذكاء قانوني ملحوظ باختيار ألفاظها وتوصيفاتها بدقة بالغة..

بعيدا عن البرنامج

لكن المخالفة التي وقعت فيها رضوى كانت بعيدة عن حلقات برنامجها حيث لجأت إلى ساحة أشد رحابة لها من الضوابط التحريرية التي قد تكون مفروضة على البرنامج ، حيث نشرت عبر أحد حساباتها بمواقع التواصل منشورا تضمن إساءة واضحة إلى الرجال وهذه الإساءة ثابتة حتما لأنها استخدمت لفظا خارجا في وصفها إياهم، وفق صحيفة المصري اليوم.
فقد كتبت متساءلة لماذا لا تحب الفتيات أن تأكل لحم الخروف بينما تحب الارتباط به ؟

القناة تحاول إخلاء المسؤولية

على الفور قررت إدارة قناة بي بي سي اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة بحق رضوى الشربيني بإحالتها إلى التحقيق .. وحاولت القناة إثبات سلامة موقفها القانوني بأن أصدرت بيانا توضيحيا مفاده أن ما نشرته المذيعة يتضمن إساءة للمؤسسة التي تعمل بها لأن هذه المذيعة بالضرورة محسوبة عليها، وحاولت القناة التنصل من أي مسؤولية قانونية بأن جددت التأكيد على أن ما أدلت به المذيعة لم يتم نشره نهائيا على أي منصة من منصات الشبكة.

تحقيق لم يتم إعلان نتائجه

ولعل القناة أرادت بقرارها احتواء حالة التصعيد بشأن التوصيف الذي تعرضت فيه مذيعتها للرجال على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تم تداول خبر إحالتها إلى التحقيق على نطاق واسع لكن لم يتم اتخاذ اجراءات قانونية موازية أمام الجهات القضائية حتى الآن. أي أن التحقيق مع المذيعة يظل داخلي في إدارة القناة والتي لم تعلن نتائجه ولم توضح مصير برنامجها حتى بث ذلك التقرير .

ليست المواجهة الأولى

ولا تعد تلك المواجهة هي الوحيدة التي دخلتها رضوى فسبق لها الدخول في مواجهة مع زميلتها ياسمين عز لدفاع الاخيرة المفرط عن الرجال وقالت رضوى بالحرف: أنا سيدة عندها كرامة في إشارة منها إلى عدم جواز التنازلات التي تقدمها الزوجة لزوجها.
فهل سيرضي التحقيق مع الإعلامية الجمهور الرافض لمثل تلك الألفاظ؟؟أم سيتم تحريك بلاغات للجهات القضائية بشأنها؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى