فن و مشاهير

ماذا وراء مسلسل “جعفر العمدة” وهل يستحق المشاهدة؟

موسم رمضان يشهد منافسة كبيرة بين عدد كبير من المسلسلات، ويكون شبه معركة فنية بين النجوم للتنافس على قلوب المشاهدين، وكما نعلمن، إنه أول حلقات، و الانطباعات يكون لها دور كبير في تحديد الخريطة الشخصية لكل واحد، حيث يستطيع أن يحدد من خلالها يتابع عدد من الأعمال، نظرا لكثرة المعروض، ومن بين أهم الأعمال «جعفر العمدة» للفنان محمد رمضان.

الثنائية اللي حققت نجاحات كتير قبل كدة والمكونة من المخرج محمد سامي، ومحمد رمضان، بتجتمع تاني الموسم ده عشان يقدموا «جعفر العمدة» وطبعا هما داخلين بتقلهم ومتوقعين النجاح كالعادة، وإن كان النقد دايما بيكون وراهم وراهم.

والواضح لحد دلوقتي إن محمد رمضان بيقدم شخصية حد ليه وزن في منطقة شعبية، وهي السيدة زينب، من عيلة معروفة، وهو امتداد للعيلة دي، وبيتجوز أكتر من مرة، وابن من أبنائه هيختفي في ظروف لسة مش عارفين هي ايه، ولكن هو خد فيه العزا، والمفروض إن دي من مفاجآت العمل، لأن هو ميعرفش الابن ده عايش ولالا.

وكمان اللي واضح لحد دلوقتي إن هو بيلعب دور كبير المنطقة، وفي كبير تاني هيظهر، وهيحصل بينهم خلافات ومنافسات، وطبعا محمد رمضا، من خلال الخناقات دي هيقدر مشاهد أكشن يثبت بيها إنه نمبر وان في السيدة زينب، من خلال العمل طبعا.

الجديد السنادي إن محمد مضان بيروج بقوة للعمل الجديد، ونزل لحد دلوقتي 3 أغنيات دعائية للعمل وهما «أنا قادر» بصوت الفنان أحمد سعد، واللي بيجيد الغناء الشعبي، وكمان محقق نجاح كبير خلال الفترة الأخيرة، كمان بيستعين بصوت الشاعر هشام الجخ، واللي باردو ليه جماهيرية كبيرة.

ونشر خلال الساعات اللي فاتت أغنية كمان بصوت الفنان علي لوكا وهي أغنية «ولسة يا دنيا»، وعلي لوكا باردو عامل كام أغنية مسمعين الفترة الأخيرة، وليه شعبية كويسة، كمان طرح أغنية اسمها «أنا كبيرها» بصوت إسماعيل الليثي، وده مش التعاون الأول بينهم، وكل مرة بيحقق نجاح كبير.

الواضح إن رمضان بيحاول من خلال الأغنيات دي، بيحاول إن هو يروج للعمل الجديد بشكل مكثف، وكمان يجتذب أكبر قدر ممكن من الفئات المختلفة من الجمهور، خصوصا إن أعماله السنين اللي فاتت زي «ملحمة موسى» و«المشوار» كانوا متراجعين جماهيريا قصاد نجوم تاني.

على جانب الفكرة وإن تغيرت بعض التفاصيل، فمفيش جديد بيقدمه محمد سامي ومحمد رمضان، لأنها نفس الخطوط العريضة، مع تغيير المكان والزمان وشكل الشخصيات، ولكن هي الفكرة نفسها، اللي بتعتمد على إن محمد رمضان أخطر واحد في الكون، والتيمة بتاعة البطل الشعبي على طريقة محمد رمضان، واللي قدمها قبل كدة في الأسطورة، وقدمها كمان في نسر الصعيد، وفي جانب منها في كل أفلامه.

محمد رمضان بيقدر إن هو يلعب النوع ده من الشخصيات بشكل مميز، وبيقدر إنه يقدم شخصية ابن البلد، اللي بيتعرض لمواقف كتير صعبة، ولكن دايما بيكسب في الآخر، ولكن في الحقيقة موضوع القصص اللي بتتناولها أعماله بيكون مش مهم للجمهور، قد تعاطفهم مع الشخصية القوية اللي بيشوفوا نفسهم فيها، واللي كل واحد بياخد منها كلمتين يمشي يقولهم للناس في الشارع ويفتكر نفسه رفاعي الدسوقي.

محمد رمضان طبعا مش لوحده في العمل بيظهر معاه كمان مي كساب، إيمان العاصي، هالة صدقي، زينة، منذر رياحنة، أحمد داش، فريدة سيف النصر، سلوى عثمان.. وغيرهم من النجوم، ولكن في النهاية لو شيلت محمد رمضان من المعادلة، بنوع زي ده من الأعمال يخسر طبعا.

حظوظ محمد رمضان في المشاهدات عالية طبعا، لأن النوع ده من الشخصيات زي ما قولنا بيجسد خيالات ناس كتير بتحلم تكون في مكانة عالية، ولكن في نفس الوقت على المستوى النقدي، وإتقان التفاصيل، فواضح جدا إنه هيتعرض لكم كبير ، ولكن ده مبيأثرش على الجماهيرية على كل حال، خصوصا إن المخرج محمد سامي من الناس اللي بتحب البهرجة في الديكورات، ولكن مبيكونش في اهتمام بالتفاصيل الصغيرة وجمال العرض البصري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى