مالا تعرفه عن المذيعة الأكثر جدلا في الجزيرة غادة عويس وسبب استقالتها

وجه إعلامي بارز على قناة الجزيرة لكن أيضا صاحبة تاريخ من الأزمات الشخصية خصوصا عندما تم اختراق هاتفها وتسريب صورها، تعرضت لمواقف صعبة وسبحت ضد التيار ..فمن هي غادة عويس أبرز إعلاميات قناة الجزيرة ..نستعرض تاريخها الإعلامي في التالي:

من هي غادة عويس

غادة عويس مذيعة وإعلامية لبنانية ووجه معروف على قناة الجزيرة القطرية،وُلدت غادة عويس في 6 نوفمبر عام 1977 في بيروت في لبنان.

نشأت غادة في أسرة مسيحية مارونية، تخرجت في كلية الإعلام عام 1999، كما حصلت على العديد من الدورات التدريبية في مجال الإعلام،وهي عضو في معهد الصحافة الدولي IPI، عملت بالعديد من المجالات الإعلامية والصحافية كإذاعة صوت لبنان، وعملت عويس منتجة لنشرات الأخبار، وانتقلت إلى قناة الجزيرة في عام 2004.
عام 2012، غطت عويس زيارة بابا الفاتيكان إلى لبنان، كما أجرت حوارًا مع البطريرك لبنان بشارة الراعي.

استقالتها من قناة الجزيرة

كانت غادة عويس إستقالت من قناة الجزيرة لتنضم إلى زميلات سبقوها في تقديم إستقالاتهن, إحتجاجا على ما وصفه زملاء لها بأنهم ضاقوا ذرعاَ بممارسات عدد من “العناصر المتشددة” داخل القناة والذين يحاولون إقناع موظفات القناة لا سيما الوجوة البارزة من مقدمات نشرات الأخبار والبرامج بـ”التستر” وفقاَ للشريعة الإسلامية، وإلا أصبحن عرضة للانتقادات على “الطالع والنازل”، حسبما قالت زميلة لها.

المذيعة اللبنانية غادة عويس التي قدمت استقالتها لإدارة الجزيرة وتمت الموافقة عليها رسميا, توقفت عن الظهور فعليا على شاشة القناة, لكنها لا تزال في قطر من أجل إنهاء الإجراءات الإدارية.

وقالت عويس لبعض الزملاء أن استقالتها أتت لأسباب شخصية بحتة ، لكن يقال إن عويس كانت أول المذيعات المعترضات على سياسة المحطة وأن بداية مشاكل المذيعات مع إدارة الجزيرة كانت نتيجة مشكلة حدثت مع غادة عويس وقد تضامنت معها العديد من الزميلات ووقعن شكوى اعتراضية كانت عويس من أولى الموقعات عليها وبعدها من أولى المستقيلات. لكن عويس عادت وتراجعت عن استقالتها آنذاك بعد اجتماع مع المدير العام آنذاك لتعود وتقدم استقالتها مرة أخرى.

أزمات لاحقتها

من أكثر المواقف الصعبة التي تعرضت لها غادة عويس، حين شنت هجوما عنيفا على الإعلامي السعودي محمد الشقاء، بعدما فضحت اجتزائه من مقابلة سابقة لها بهدف تشويه سمعتها.
وقالت غادة عويس، إن المدعو محمد الشقاء شارك في الحملة عليها عقب عملية التجسس على هاتفها ونشر صور خاصة لها واختراق تليفونها، وذلك بعد كشف صحيفة ألمانية تفاصيل اختراق هاتفها والتجسس عليها من قبل النظام السعودي.

وأعلنت عبر تغريدة لها عقب اجتماع ابو ظبي الاخير ،بدل اجتماع أجهزتكم المصونة للتخطيط لإنجاز العصر باختراق هاتف صحافية، كان حرياً بكم وقف إطلاق الصواريخ التي ما فتئت تخترقُ سيادتَكم!”.

وجاء تعليق “عويس” بعد ساعات من كشف وزارة الدفاع الإماراتية عن اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته جماعة الحوثي تجاه الإمارات، لتلقى هجوما كبيرا بسبب هذه التدوينة.